تهدف أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في جنوب إفريقيا إلى أن تكون قوة عظمى في مجال الطاقة مع مجموعة من مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وتعمل الشركات العالمية العملاقة مثل “توتال إنرجي” و “موبيل إيكسون” في أنغولا منذ عقود، وتشيد هاتان الشركتان بالسياسات التنظيمية والضريبية المبسطة في البلاد مما يشجع الاستثمار.
إلى جانب المنتج الوطني “سوم أويل” تقوم هذه الشركات الثلاث بتطوير قطاع الطاقات المتجددة وتقليص البصمة الكربونية لإنتاج البترول.
وبصفتها عضوا بمنظمة الأوبك وثاني أكبر منتج للنفط في جنوب صحراء أفريقيا، فإن أنغولا تعد واحدة من أكثر الوجهات استقرارًا وأمانًا في إفريقيا للمستثمرين في مجال الطاقة.
لطالما حظي البن الأنغولي بتقدير محبي القهوة في جميع أنحاء العالم، الآن بدأت صناعة البن تعود للواجهة من جديد، وتطمح أنغولا إلى استعادة مكانتها كواحدة من أكبر منتجي البن في العالم. في السبعينيات، أنتج البلد نحو ربع مليون طن سنوياً. اليوم، تتوسع شركتان أنغوليتان في السوق العالمية
ووفقاً للمتخصصين، تعد شركة كازينغو والتي أسست عام 2010، أحد أكثر منتجي البن حيوية في مقاطعة كوانزا الشمالية شرق العاصمة، خاصة في مدينة كويكولونغو.
وتقول المديرة التجارية للشركة كاميلا باولا إن “البن في كويكولونغو هو الذي حرك الاقتصاد في العهد الاستعماري، شُيدت المدينة حول إنتاج البن. -حاليا- نُصدر منتوجاتنا إلى الولايات المتحدة، ولدينا موقع إلكتروني خاص بنا، حيث نبيع على المستوى الدولي”.
المصدر: “يورونبوز”