حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من بعض المخاطر التي تصاحب نوم الطفل بجوار الوالدين، ثم ظهرت نتائج بيانات تم جمعها من خلال NPR لكي تذلل هذه المخاطر، ثم حصرتها بسلوكيات غير محببة قد يكتسبها الطفل دون أن تؤثر على صحته الجسدية.
خذي باعتبارك هذه النصائح في البداية
- إن مكان نوم الطفل ليس بقدر أهمية العلاقة الجميلة التي تجمعك بأطفالك والتي تعملين على تغذيتها طوال الوقت.. لا تشعري بالذنب.
- استقلالية الطفل والنوم في سرير منفصل أو في غرفته الخاصة، هو شيء سيتعلمه الطفل من والديه بمرور الوقت وبعدة طرق مختلفة.. لا تقلقي.
- اسوأ مكان لنوم الطفل الرضيع هو الأريكة ذات السطح الناعم المتكتل، بالإضافة إلى أن ترك الرضيع للنوم على الأريكة قد يشكل خطراً على تنفسه.. فاحذري.
- توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الرضع بالنوم على ظهورهم في أسرة مجهزة فقط بمرتبة مغطاة بملاءة محكمة.
لا ينبغي أن يكون هناك أي أشياء أخرى، مثل الألعاب أو البطانيات في سرير الأطفال حتى يبلغ الطفل سنة.
إيجابيات نوم الطفل بجوار الوالدين:
- قرب الوالدين من الطفل وبالتالي سرعة استجابتهم في حال حدث خطأ ما.
- تحصل الأمهات المرضعات على مزيد من النوم بهذه الطريقة. حيث تجد بعض الأمهات المرضعات أن بقاء الطفل إلى جوارها ليلاً يحافظ على الحد الأدنى من انقطاع النوم لكلا الطرفين.
- نوم الطفل إلى جوار والديه يساعده على الشعور بالأمان. حيث يشعر بعض الآباء ببساطة؛ أن الأطفال يستمدون إحساساً أكبر بالأمان والرفاهية أيضاً من النوم بالقرب من أمهم وأبيهم.
- إشباع حاجة الأم الغريزية للبقاء بقرب طفلها والتعويض عن الاتصال المفقود.. حيث أن نوم الطفل بجوار والدته، بالإضافة إلى تقنية SKIN TO SKIN في حال كان الطفل رضيعاً؛ يعزز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.
- الشعور بالأمان الذي يشعر به الطفل عند النوم بجوار الوالدين؛ يساعده على تنظيم تنفسه ودرجة حرارته أيضاً أثناء النوم.
سلبيات نوم الطفل بجوار الوالدين:
- قد يربط الطفل وجود أحد الوالدين أو كلاهما بالنوم ولا ينام دونهما.
وهذا ما يطلق عليه “عكاز النوم”.. وهو شيء أو شخص يعتمد عليه الطفل كلياً حتى يتمكن من النوم، مثل ارتباط الطفل ببطانية أو لعبة معينة، ولا يمكنه الاستغناء عنها. يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية النوم بدون وجود أحد الوالدين في مكان قريب.
- قد يظهر الطفل بعض السلوكيات غير المحببة.
فعندما يحين وقت النوم، يتوقع بعض الأطفال بعض المعززات للنوم مثل فرك الظهر، التربيت، اللعب بالشعر، تهويدة معينة.. الخ. وهنا قد يظهر الطفل سلوكاً مقلقاً مثل الزن أو الكذب في بعض الأحيان؛ بهدف حث الوالدين للبقاء في مكان قريب وقت النوم.
- النوم في وقت لا يناسب الجميع.
تختلف عدد ووقت ساعات النوم التي يحتاجها الطفل عن تلك التي يحتاجها أحد الوالدين أو كلاهما. وفي حال نوم بجوار والديه، فهو يحكم عليهما الالتزام بوقت نومه.. مما قد يؤدي إلى انزعاج جميع الأطراف.
- قد تتأثر جودة نومك.
لا ينام أغلب الأطفال بهدوء وسكينة، بل نراهم يتقلبون ويركلون طوال الليل! هذا الأمر يؤدي إلى إرهاق الوالدين واضطراب نومهم أيضاً.. ثم ينتهي الأمر بأحد الوالدين -الأب غالباً- بالنوم على الأريكة.
- نوم الطفل بجوار الوالدين يؤثر على علاقتهما الخاصة.
فعندما ينام الطفل في سرير الوالدين، فهم حرفياً ينامون في المنتصف وبالتأكيد ستتأثر العلاقة الخاصة بين الزوجين.
- نوم الطفل الرضيع بجوار الوالدين على سريرهما؛ قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والاختناق. حيث قد يتدحرج الوالدان أو الأشياء (مثل الوسائد) دون قصد على الطفل ليلاً، مما يؤدي إلى الإصابة أو الاختناق أو الموت.