نشر موقع ديلي بيست الإخباري تقريرا، يشير إلى انقسامات بدأت تظهر داخل مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر نفسها عما إذا كان رئيسها يفغيني بريغوزين جديرا بأن يكون قائدا بعد الآن.
وقال رومان، وهو مقاتل سابق في المجموعة، لصحيفة موسكو تايمز، مشيرا إلى رئيسها “لقد قاتلت أنا ورفاقي من أجل البلاد، وليس من أجل أحمق مغرور وطموحاته الشخصية”.
كما انتقد فلاد، وهو مرتزق سابق آخر في فاغنر، رغبة بريغوزين في مطالبة مقاتليه بشن ثورة ضد روسيا والانقلاب على أنفسهم.
وأخبر فلاد الصحيفة، أنه في 24 يونيو/حزيران، يوم محاولة التمرد، ظل يسأل نفسه سؤالا واحدا “هل سأتمكن من إطلاق النار على رفاقي؟”.
وألمح الموقع الأميركي إلى أنه في الوقت الذي يبدو فيه التمرد ضد بوتين والكرملين هو التحدي الأكبر، ربما يتعامل بريغوزين نفسه مع قاعدة دعم متفككة، حيث اتهم المرتزقة السابقون بريغوجين بإدارة تمرد لأسباب شخصية فقط.
وأضاف فلاد، أنه أراد الانضمام إلى فاغنر “للدفاع” عن روسيا وليس مهاجمتها، وليس “تعاطفا مع بريغوزين”.
وأعرب البعض عن أسفه، لأن تمرد بريغوزين بدا كأنه مضيعة للوقت، وفشل في إحداث أي تغيير في قيادات في الكرملين.
وقال هؤلاء المرتزقة السابقون: “لقد قتل رفاقنا بعضهم بعضا، ودمرت كمية هائلة من المعدات العسكرية، والناس خائفون، فضلا عن الضرر الذي لحق بسمعة روسيا في الساحة الجيوسياسية ولا يزال الجنرالات في أماكنهم”.
المصدر: الجزيرة