قدم رئيس وزراء بوركينا فاسو” كريستوف جوزيف ماري دابير” استقالته ، مما أدى إلى استقالة الحكومة بأكملها يوم الأربعاء ، أثر هجوم على القاعدة العسكرية إيناتا في أقصى شمال بوركينا فاسو الذي نفذه عدة مئات من مقاتلي أنصار الإسلام التابعين للتنظيم الإرهابي لجماعة دعم الإسلام والمسلمين في صباح يوم 14 نوفمبر، وقد وصلت التعزيزات الى القاعدة بعد ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم وقد فات الاوان.
لأكثر من أسبوع ، بحثت الفرق على أمل العثور على آثار ناجين في هذه المنطقة الصحراوية الملغومة والمحاطه بالجهاديين
ووفقا للتقرير الرسمي من بين 120 من رجال الجيش المنتشرين في إيناتا ، قُتل ما لا يقل عن 53 وعُثر على 47 أحياء ، أما الآخرون ، الذين ما زالوا مفقودين ، فقد ماتوا على الأرجح.
و بحسب ماذكرته صحيفة “لا موند الفرنسية” في شهادة احدى الجنود الذي اشترط عدم ذكر اسمه قال ” “تعرضت مجموعة للهجوم وأصغرهم أصيب بالصدمة عندما عثروا على زملائهم.”
ولم يبق سوى عدد قليل من المباني التي التهمتها النيران والدراجات النارية المحترقة ، وأكوام من الجثث ملقاة على الرمال مابين مذبوح ومتفحم أو مثقوب بالرصاص أثناء محاولته الهرب.