في مُناسبة عيد الأضحى، يتبع المسلمون مجموعة من الطقوس المختلفة لاستقبال المناسبة المباركة، مع أهمية قواعد الإتيكيت، في أيام العيد وقبلها، والموضّحة من خبيرة الإتيكيت والمظهر دعاء بيرو.
آداب الإتيكيت في عيد الأضحى
1.تفرض آداب الإتيكيت والمجاملة أن يبدأ الأصغر بتهنئة من هم أكبر منه سنًّا أو أعلى في المنزلة الاجتماعية، مع أهمية الرد على التهنئة أولًا بأول، في هذا الإطار، تُشدّد خبيرة الإتيكيت على إرسال رسالة التهنئة الرقمية باسم الشخص، وعدم مشاركة ناس كثيرين بمعايدة واحدة
2. أثناء الزيارات للتهنئة بحلول العيد، يصحّ تجنب الأحاديث المؤسفة والحزينة والنقاشات الجدليةK أمّا في حال محاولة فرض هذه الأحاديث من أحد الأشخاص، يجب تقديم الاعتذار بحسم وتوضيح عدم الرغبة في المشاركة في مثل هذه الأحاديث.
3. يرتبط عيد الأضحى بالأضاحي، لذا من الشائع أن تضم المآدب اللحوم، ,لا يُستساغ انتقاد مذاق اللحوم، ومن الإتيكيت الاهتمام بأدوات السفرة ونظافتها وترتيبها.
4. إذا كان وقت الزيارة قصيرًا، يجدر بربة المنزل تقديم المشروبات والحلوى، أما إذا كان الوقت سيمتد إلى أكثر من ساعتين يجب تقديم الطعام للضيوف من المهنئين.
5. يُنصح بالابتعاد عن لبس الأزياء غير المحتشمة أو المبالغ فيها، فالبساطة والتواضع عنوانان لعيد الأضحى، لذا على المرأة أن تحرص على اختيار إطلالة محتشمة (العباءة، مثلًا).
6. من المفضل تأخير الزيارة المنزلية للتهنئة بالعيد إلى الفترة التالية لصلاة الظهر، وذلك للفراغ من نحر الأضحية والحصول على قسط وافر من الراحة.
7. لا بد من تحقيق التنوع في الأطعمة المقدمة على موائد عيد الأضحى، فقد يكون هناك احتمالية أن يكون أحد الضيوف لا يحب تناول لحوم الأضاحي.
8. من المُستحب تبادل الزيارات في العيد بناء على موعد مسبق.
9. تُقدم العيدية بحسب المقدرة المالية للشخص، ويفضل أن تكون من الأوراق النقدية النظيفة والجديدة، ومن الممكن أيضًا تسليم كروت المعايدة للأطفال أو الأكياس الملونة وبداخلها بعض البالونات والحلوى لإدخال البهجة إلى نفوسهم.