أكد متحدث باسم الادعاء أن القضاة البلجيكيين أطلقوا سراح المشتبه به الإيطالي في البرلمان الأوروبي وقطرغيت أندريا كوزولينو، من الإقامة الجبرية في ظل ظروف معينة يوم الأربعاء.
عضو البرلمان الأوروبي الاشتراكي هو أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة النقد مقابل النفوذ في البرلمان الأوروبي والمعروفة باسم قطرغيت، ويواجه تهماً بالفساد والتنظيم الإجرامي وغسيل الأموال.
يحقق المدعون البلجيكيون فيما إذا كان قد قبل رشاوى من المغرب مقابل خدمة مصالح البلاد في بروكسل، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات.
تم إطلاق سراح كوزولينو، من الإقامة الجبرية على أساس أنه يجب عليه تقديم إشعار مدته أسبوع واحد لأي سفر وعدم الاتصال بالمشتبه بهم الآخرين، حسبما قال محاميه فينتشنزو دومينيكو فيرارو لـ POLITICO.
كان إطلاق سراح كوزولينو، أول قرار رئيسي من قبل أوريلي ديجايف، القاضية البلجيكية التي تولت تحقيق الفساد في البرلمان الأوروبي بعد استقالة سلفها ميشيل كليز، يوم الاثنين وسط مزاعم بوجود تضارب في المصالح.
وقال محاموه، إنها أجرت استجوابًا استمر خمس ساعات مع كوزولينو، يوم الأربعاء.
في خطوة مفاجئة، سافر كوزولينو من إيطاليا إلى بروكسل يوم الاثنين واستجوبه كلايس قبل ساعات فقط من تنحيه عن التحقيق.
وكتب المدعون البلجيكيون في مذكرة: “لقد قدم نفسه طواعية إلى محققي الشرطة القضائية الفيدرالية الذين كانوا ينتظرونه في المطار”.
أجرت السلطات البلجيكية أول استجواب لكوزولينو، بعد أشهر من إصدار مذكرة توقيف أوروبية في فبراير / شباط.
وأرجأ المسؤولون في نابولي اتخاذ قرار بشأن تسليم عضو البرلمان الأوروبي خمس مرات، ودعوا زملائهم البلجيكيين إلى إرسال توضيحات بشأن حالة السجون البلجيكية وسبب إصدارهم مذكرة توقيف أوروبية ضده في فبراير.
بعد قرار الأربعاء، سيتمكن كوزولينو، من الانضمام إلى عضوين آخرين من أعضاء البرلمان الأوروبي المشاركين في التحقيق البلجيكي مارك تارابيلا واليونانية إيفا كايلي في البرلمان الأوروبي.
المصدر: Politico EU
