قالت حركة “حماس” الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء في بيان لها ، “ندعو لجعل الجمعة القادم يوم غضب في مدن الضفة الغربية، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية، والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال”.
وأضاف البيان، أن “اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال”، موضحا أن “هذا الاعتداء سيقابل بمزيد من المقاومة والتصدي”.
وأكدت “حماس”، أن الشعب الفلسطيني جاهز لخوض “مشروع التحرير الوطني، والدفاع عن الأرض والمقدسات، وتفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين، وهو الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين”.
وأقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، يوم الأحد الماضي، يتقدمهم أوري أرينيل، وزير الإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو، على اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وشهد الشهر الماضي، تصعيدا عسكريا بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل دام 11 يوما، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار