بلينكن يحذر حكومة نتانياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد بمواصلة معارضة الاستيطان الاسرائيلي، أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المقبلة بحسب أعمالها، وليس حسب الشخصيات فيها من اليمين المتطرف.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وقال بلينكن أمام “جاي ستريت” (J Street) وهي مجموعة ضغط أميركية يسارية مساندة لإسرائيل: “سنواصل أيضا معارضة لا لبس فيها لأي أعمال تقوض آفاق حل الدولتين بما يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، توسيع المستوطنات أو خطوات في اتجاه ضم أراضي في الضفة الغربية أو تغيير في الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف”.

وحصد تكتّل اليمين بزعامة نتانياهو مع حلفائه اليهود المتشددين واليمين المتطرف غالبية مقاعد الكنيست، بنيلهم 64 مقعدا من أصل 120 اثر الانتخابات التشريعية، التي جرت في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر ما أتاح له بدء مفاوضات لتشكيل حكومة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

في هذا الإطار، وقع نتانياهو الخميس اتفاقا ائتلافيا مع حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، والذي حصل على منصب مسؤول الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك قبل تكثيف المحادثات مع الأحزاب الدينية المتطرفة لتشكيل الحكومة المقبلة.

ويعيش في الضفة الغربية المحتلة نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، ومن بين هؤلاء نحو 200 ألف يقطنون في القدس الشرقية المحتلة.

وعدد المستوطنين صار أكثر من أربعة اضعاف عددهم منذ توقيع اتفاقيات أوسلو في التسعينات، والتي لم تؤد إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واحتلت اسرائيل الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية وقطاع غزة عام 1967.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وقد وقع نتانياهو أيضا في اطار مساعي تشكيل الحكومة، اتفاقا مع حزب “نوعم” الذي يقوده عضو الكنيست المناهض للمثليين آفي ماعوز، يمنح الأخير منصب مساعد وزير في الحكومة العتيدة.

المصدر : “يورونيوز”

شارك هذه المقالة
ترك تقييم