أعلنت شرطة الحدود الإسرائيلية أن ضابطاً قتل فلسطينياً بالرصاص، الجمعة الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان الشرطة باللغة العربية “في إطار نشاط لعناصر حرس الحدود في منطقة حوارة، توجه عدد من المشتبه فيهم إليهم، وفجأة قام إرهابي بسحب سكين وطعن أحد الحراس”.
أضاف البيان “رد الحراس بإطلاق النار على المشتبه فيه، وتم إجلاء عنصر الحرس وهو يعاني إصابات طفيفة لتلقي العلاج الطبي”.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما جرى يصل إلى حد الإعدام ويهدف إلى تصعيد العنف في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية “باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية”.
من جهته قال عضو بلدية حوارة وجيه عودة لوكالة الصحافة الفرنسية إن إطلاق النار جاء بعد “شجار”.
وكتب حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على “تويتر”، “اغتيال بدم بارد لمواطن فلسطيني في حوارة”. وأرفق التغريدة بشريط فيديو يوثق عملية القتل.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني “منع الجيش طواقم الإسعاف التابعة للجمعية من التعامل مع مصاب أعلن استشهاده لاحقاً”، لافتة إلى إصابة 11 شخصاً جراء الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وصباح الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية اعتقال لبسام حراز (22 سنة) “أحد المطلوبين في مدينة نابلس وهو أسير سابق”.
واتهمه الجيش بـ”الضلوع بنشاط عسكري وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش”، لافتاً إلى أنه “خلال عملية الاعتقال تم إطلاق النار على قواتنا ولم يصب أحد، ردت قواتنا بإطلاق النار وحددت إصابة”
والفلسطيني الذي قتل الجمعة هو التاسع منذ الثلاثاء في الضفة الغربية. وقتل معظم هؤلاء في اشتباكات أو مداهمات للقوات الإسرائيلية.
وأثار التصعيد الأخير لأعمال العنف قلق المجتمع الدولي.
المصدر: “إندبندنت عربية”