مُنع 3 نواب من الدخول إلى الجمعية الوطنية في كيبيك الخميس بعد رفضهم أداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث رئيس الدولة الكندية، كما يقتضي الدستور.
وفي الصور التي تم بثّها على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، منع شرطي يحرس الباب المغلق للجمعية الوطنية في كيبيك، المسؤولين المنتخبين في “الحزب الكيبيكي” بول سانت بيير بلاموندون وباسكال بيروب وجويل أرسينو من الدخول.
وبعد وقت قليل، أعرب قائد الحزب سانت بيير بلاموندون، في مؤتمر صحفي، عن خيبة أمله، وقال “مرّت قرون يجب خلالها القيام بلفتة خضوع للتاج البريطاني لتمثيل شعب كيبيك، ومرّت عقود على الأقل نقول خلالها إنّ الأمر سيتغيّر ولكنّه لا يتغيّر”، وفقا لفرانس برس.
غير أنه أضاف أنّ القضية تغيّرت في الأسابيع الأخيرة. وأشار إلى أنّ “هناك الآن إجماعاً على هذه المسألة في الجمعية”.
وأردف قائلا: “هذا يعني أنّ كلّ الجيل المقبل من السياسيين لن يضطرّ إلى القيام بهذه اللفتة المهينة”.
وتبنّت جميع الأحزاب الخميس اقتراحاً يشير إلى رغبتها في إلغاء القسم، وقدم أحدها وهو حزب “كيبيك المتضامنة” ، مشروع قانون لجعله اختيارياً.
المصدر: “سكاي نيوز عربية”