قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد في لقاء معه الليلة الماضية التزامه بالمقترح الأميركي الذي تبناه مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة”.
وأضاف بلينكن: “على حماس أن تقرر المضي قدما في المقترح المطروح من عدمه.. الحديث القادم من قيادة حماس داخل غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته”، لافتا إلى أن “بيان حماس الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل”.
وتابع: “المحادثات بشأن خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب ستستمر بعد ظهر اليوم وخلال اليومين المقبلين”.
من جانبه، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس في الخارج لـ”رويترز”: إن “حماس قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل”.
وأيد مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس، وعددها 14، على مشروع القرار.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على المشروع الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.
قال القيادي في “حماس” محمود مرداوي لـ”سكاي نيوز عربية”، إن الحركة مستعدة للتعاون مع الوسطاء لتنفيذ مشروع القرار الأميركي.
وأوضح مرداوي: “مستعدون لإعطاء الوسطاء فرصة، وسنتعاون معهم لتنفيذ القرار”.
وأشار إلى أن المقترح ثمرة للمفاوضات التي جرت في الشهور الأخيرة، مؤكدا أن ترحيب “حماس” بالقرار مبني على أساس أن يفضي إلى الوصول لصفقة لتبادل الأسرى، ويحقق للفلسطينيين مصالحهم والمتمثلة بوقف إطلاق النار والقتل.
وشدد مرداوي على رفض “أي حل يجتزئ من علاقة غزة بالضفة الغربية”.