واصل المنتخب المغربي انطلاقته القوية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، محققاً انتصاره الثاني توالياً وجاء على حساب ضيفه الزامبي 2-1 الجمعة هلى ملعب أدرار في مدينة أكادير في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة.
وتصدر منتخب “أسود الأطلس”، رابع مونديال قطر، المجموعة بست نقاط من مباراتين وبفارق ثلاث نقاط أمام كل من زامبيا والنيجر وتنزانيا، وتتذيل الكونغو الترتيب بلا رصيد.
وكانت المباراة بين الكونغو والنيجر قد ألغيت بسبب رفض الأخيرة اللعب في برازافيل، بعدما كانت المباراة مقررة في كينشاسا.
وسيطر أصحاب الأرض على اللقاء، مقابل تراجع المنتخب الزامبي إلى الدفاع بالكامل. وبعد سلسلة محاولات استحصل النصيري على ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة من ستوبيلا سونزو، انبرى لها زياش وسجلها زاحفة في الزاوية اليسرى عجز الحارس تريسفورد مولينغا عن صدها (5).
وبحث المغاربة عن تعزيز النتيجة وكاد رومان سايس أن يريح فريقه إلا أن رأسيته مرت الى خارج المرمى (16).
وسدد لاعب ريال مدريد دياس كرة قوية من داخل المنطقة أمسكها الحارس الزامبي بصعوبة (27). واستمرت المحاولات العادية للمغرب من دون أن تشكل التهديد الفعلي على مرمى الضيوف.
وشدد المنتخب الزامبي تحفظه الدفاعي في الشوط الثاني ليستوعب السيطرة الكاملة لمنتخب “أسود الأطلس”، وتبادل دياس تمرير الكرة مع يوسف النصيري وسدد لاعب ريال مدريد كرة مرت إلى جانب المرمى (63).
وأثمر الضغط المغربي عن هدف التعزيز عبر لاعب موناكو الفرنسي إلياس بن صغير الذي استثمر تمريرة دياس الخلفية وسددها قوية في قلب المرمى (67).
وسدد بن صغير مجدداً إلا أن الكرة علت المرمى (71).
وحاول منتخب “الرصاصات النحاسية” شن الهجمات نحو حارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، وتمكن البديل إدوارد شيلوفيا من تقليص النتيجة اثر تمريرة من كينغس كانغوا (80).
وتصدى الحارس الزامبي لتسديدة قوية من دياس اثر مجهود فردي (82)، ثم أكمل المنتخب الزامبي اللقاء بعشرة لاعبين بسبب إصابة أحد لاعبيه بعدما كان قد استنفد المدرب الإسرائيلي افرام غرانت تبديلاته.
وحاول البديل سفيان رحيمي، المتوج بطلاً لآسيا مع العين الإماراتي”، ان يعزز تقدم المغرب إلا أن تسديدته انحرفت عن المرمى (86).