أكدت الرئاسة الروسية، الجمعة، بأن القوات الأوكرانية سبق واستهدفت روسيا بأسلحة أميركية، بعدما رفعت واشنطن جزئيا القيود للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: “نعرف أنه بالمجمل، تستخدم أسلحة أميركية الصنع في محاولات شن هجمات على الأراضي الروسية. وهذا دليل واضح على حجم انخراط الولايات المتحدة في هذا النزاع”.
وأعطى الرئيس الأميركي جو بايدن، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أميركية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.
وبعد الكشف عن القرار الأميركي أجازت برلين، الجمعة، لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا.
وقال متحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زوّدتها بها ألمانيا لضرب أهداف داخل روسيا.
تعليق أوكرانيا
واعتبرت الرئاسة الأوكرانية، أن إجازة البيت الأبيض لكييف استخدام أسلحة أميركية في ضرب أهداف داخل روسيا ستعزز “بشكل بالغ” قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة سيرغي نيكيفوروف لوسائل إعلام “سيعزز ذلك بشكل بالغ قدرنا على مواجهة المحاولات الروسية للحشد على طرفي الحدود”.
ومنذ بداية الصراع الروسي الأوكراني، دعمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا بطرق مختلفة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية.
ومع تصاعد النزاع برزت الحاجة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، إلا أن أحد القيود الرئيسية كان منع استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، تجنبا لتصعيد الصراع.