أغلقت الأسهم الأوروبية، الجمعة، على انخفاض وسجلت تراجعا على مدار الأسبوع أيضا لأن علامات تدل على استمرار ضغوط الأسعار الأميركية وانتعاش اقتصاد منطقة اليورو ألقت بظلال من الشك على احتمالات إجراء عدة تخفيضات في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى هذا العام.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي نحو 0.1 بالمئة متكبدا خسارة أسبوعية بنحو 0.4 بالمئة، وهي الأكبر في ثلاثة أسابيع.
ويوفر خفض أسعار الفائدة تمويلا أرخص للشركات والمستهلكين، وهو ما قد يتحول إلى مزيد من الأعمال والأرباح. لكن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرا بعد تحذير صناع السياسة الأوروبيين بشأن التيسير النقدي بعد يونيو وحرصهم على تجنب تفاقم ضغوط الأسعار، وبخاصة إذا استمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي يؤخر دورة التيسير.
ويتوقع المتداولون حاليا خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 55 نقطة أساس، في انخفاض عن 67 نقطة أساس قبل أسبوع.
وسجلت عوائد سندات منطقة اليورو أكبر ارتفاع أسبوعي في شهر، بعد أن أظهر مسح توسع أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في عام في مايو، بينما أكدت بيانات منفصلة أن اقتصاد ألمانيا توسع في الربع الأول من عام 2024.
وكانت الأسهم الأقل حساسية للدورات الاقتصادية، مثل المرافق والرعاية الصحية والمواد الغذائية والمشروبات، من بين الأكثر تضررا، بينما كانت الأسهم التي تتأثر بالدورات الاقتصادية مثل التأمين وقطاع السيارات من بين الأفضل أداء.