رايت رايتس

أمين عام منتدى أبوظبي للسلم يتباحث مع مساعدة بايدن الخاصة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

أجرى الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، الشيخ المحفوظ بن بيه، مباحثات ثنائية عالية المستوى في واشنطن بالبيت الأبيض مع البروفيسورة ميليسا روجرز، المساعدة الخاصة للرئيس الأميركي جو بايدن والمديرة التنفيذية لمكتب البيت الأبيض للشراكات الدينية وشراكات الجوار.

- مساحة اعلانية-

وقد تطرقت المحادثات التي جرت في البيت الأبيض، جملة من القضايا الحيوية المتعلّقة بجهود صناع السّلام العالمي وسبل تعزيزها في ظل التحديات الراهنة، وتنامي الخطابات الإقصائية ذات النبرة العالية. 

وفي هذا السياق، تناول الحديث راهنية “حلف الفضول الجديد”، والدور المهم الذي يضطلع به داخل المجتمع الأميركي وعبر العالم في تقريب وجهات النظر والتصدّي لمشاعر الإسلافوبيا وكل أصناف الكراهية والتفرقة، وبناء تعاون مستمرّ بين قيادات ديانات العائلة الإبراهيمية وغيرها من الفلسفات الإنسانية، على أسس من المشترك الأخلاقي والإنساني.

- مساحة اعلانية-

وقد أكّدت البروفسورة ميليسا روجرز التزام الإدارة الأميركية بدعم الجهود التي تسعى لتعزيز السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، منوّهة بريادة منتدى أبوظبي للسلم في طرح قضايا السلم وإطلاق المبادرات الفعالة في رصّ وتنسيق جهود محبّي السلام من مختلف الأديان والثقافات الإنسانية.

وفي تصريح له بالمناسبة، أكّد الشيخ المحفوظ بن بيه أن هذا اللقاء يعكس القناعة المشتركة بحساسية اللحظة التي تمتحن متانة قيم السلام وصلابة ما شيده محبّو السَّلام من أواصر التّعاون والتضامن، معتبرا أنه مهما علت أصوات الكراهية والحرب، وخفتت أصوات السّلام أصوات العقل والدين والقيم، تحت وقعة الأحداث المأساوية والصراعات الدموية، فإنه يظلّ متحتما على محبي السلام أن لا يَيْأسوا بعضهم من بعض، ولا يفتروا من الدعوة إلى إحياء جذوة الضمير الإنساني المؤمن بغد أفضل، يسوده السلام والوئام.

كما أكّد الأمين العام أن المنتدى ينطلق في هذه المساعي التنسيقية من التزامه بالرؤية الحضارية للإمارات العربية المتحدة، القائمة على مبادئ الانفتاح على العالم من خلال قيم السلم والتسامح ومبادئ الاحترام والأخوة الإنسانية، لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.

- مساحة اعلانية-

وفي ختم اللقاء، اتَّفق الطَّرفان على مواصلة جهود التعاون والتنسيق، وتجديد التزامهما بالمضيِّ قُدُما في مسار التعاون والتفاهم. 

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم