بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بغالبية ساحقة، قرارا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، وقالت الجمعية العامة في قرارها إن الفلسطينيين مؤهلون لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الأممية.
وحصل القرار، الذي ينص على وجوب “انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة”، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.
حقوق ومزايا إضافية
يمنح مشروع القرار الذي طرح للتصويت الجمعة الفلسطينيين حقوقا إضافية كدولة مراقب، وبعض المزايا، وذلك اعتبارا من سبتمبر 2024.
من بين الحقوق الإضافة لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحصول على مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية.
القرار الجديد لا يمنح فلسطين الحق في التصويت بها.
القرار يسمح لفلسطين بتقديم مقترحات وتعديلات وإثارة الاقتراحات الإجرائية خلال اجتماعات الأمم المتحدة من دون المرور بدولة ثالثة، وهو ما لم يكن بوسعها القيام به من قبل بوصفها دولة مراقب. وجدد الفلسطينيون مسعاهم لنيل عضوية الأمم المتحدة الكاملة، بما يعني اعترافا عمليا بدولة فلسطينية، بعد أن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضد ذلك المسعى الشهر الماضي.
ويأتي سعي الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، وبينما توسع إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وهو أمر تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني.
وللفلسطينيين حاليا وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلي بدولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.