أعلنت شركة “شل” البريطانية أنها تخارجت من أعمالها بمجال الطاقة في الصين نهاية العام الماضي، حيث تواصل الشركة إعادة تركيز استثماراتها في نطاقات محددة بهدف محاولة زيادة الأرباح.
وقال متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني: “قررت شركة شل الخروج من سلسلة الطاقة في الصين، بما في ذلك أعمالها في مجال التوليد والتجارة والتسويق”.
وأضاف: “نحن نستثمر بشكل انتقائي في الطاقة، مع التركيز على تقديم القيمة من محفظة الطاقة لدينا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خيارات صعبة”.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة شل، وائل صوان، قد قال في وقت سابق إنه سيعطي الأولوية لإعادة الأموال إلى المساهمين، وسيكون أكثر انتقائية بشأن المشاريع التي تشارك فيها الشركة. وكجزء من مراجعة أوسع لمحفظتها، كانت الشركة العملاقة في مجال الطاقة قد باعت الشركة أصولًا مثل أعمالها في مجال الطاقة بالتجزئة في المملكة المتحدة وألمانيا العام الماضي.
وفي الشهر الماضي، قالت المديرة المالية لشركة “شل”، سينيد غورمان، إن شركة شل كانت تقوم ببناء مراكز قوة متكامل في الأسواق والمناطق التي كانت تتوافر فيها الظروف المناسبة، وحيث يمكن للشركة المشاركة عبر سلسلة القيمة “في أماكن مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا والهند”.
وأضافت: “نهدف إلى تعظيم القيمة من خلال الاستثمار في توليد الطاقة المتجددة وتخزين البطاريات، والاستفادة من قدرات التجارة والتحسين”.
