رايت رايتس

مسؤول بالأمم المتحدة: هجوم رفح يلوح “في الأفق القريب”

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

قال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم الثلاثاء إنه على الرغم من الدعوات العالمية لإسرائيل لعدم شن هجوم على رفح في قطاع غزة فإن “عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب”.

- مساحة اعلانية-

وأضاف في بيان أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين وصول المساعدات إلى غزة “لا يمكن استغلالها للتحضير أو لتبرير هجوم عسكري شامل على رفح”.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بشن هجوم بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقال إن إسرائيل ستدمر كتائب حماس هناك “سواء كان ذلك باتفاق أو بدونه”، في إشارة إلى محادثات القاهرة.

- مساحة اعلانية-

وجاء إعلان نتنياهو، بعد ساعات من لقائه مع ممثلين عن عائلات المحتجزين لدى حماس، حيث أخبرهم خلال الاجتماع أن أهداف الحرب “لم تتغير”.

وقال نتنياهو إن “عملية رفح ستحدث قريبا”، وأضاف أن إسرائيل لن تستسلم لحركة حماس.

وأضاف: “يطالبوننا بوقف الحرب، لكن هذا غير وارد قبل القضاء على كتائب حماس الأربعة في رفح”.

- مساحة اعلانية-

وتعمل إسرائيل على جبهتين فيما يخص حربها المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر في قطاع غزة، هما التجهيز لهجوم بري على رفح توازيا مع ملف الرهائن ومفاوضاته المتعثرة.

وأوى إلى رفح، جنوبي قطاع غزة، أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، فارين من الحرب. وحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون أن الهجوم على رفح “سيزيد الضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات”، بشأن صفقة لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، الخميس، لمناقشة هجوم الجيش الإسرائيلي المخطط له على معقل حماس الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة، علما أنه سيكون الاجتماع الأول منذ 12 يوما.

وحسب “يديعوت أحرونوت”، لن يُطلب من مجلس الوزراء الأمني ​​الموافقة على الخطط، بعد أن سمح لحكومة الحرب باتخاذ قرار بشأن تفاصيل الهجوم على رفح.

وحتى الآن، لم تمنح القيادة السياسية الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في إجلاء المدنيين من ساحة المعركة المحتملة.

ومن المقرر أن تجتمع حكومة الحرب الخميس أيضا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، لبحث الجمود في محادثات إطلاق سراح الرهائن.

وطرحت أفكار في اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأخير تحدد خيارات جديدة محتملة لتقديمها إلى حماس، بما في ذلك إزاحتها من السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، لكن لا يعتقد أن الفكرة ستلقى قبولا من الحركة.

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم