بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن باحثين من متحف “فيلد” في شيكاغو الأميركية أجروا دراسة لبقايا الحيوان الذي يسمى “واتشيريا”، وهو ضخم من حيث الحجم وكان يمتاز بقدرة فائقة على الافتراس.
وكان طول الحيوان يصل إلى 1.8 متر، وهو من الكائنات التي عاشت وسط بحيرة في ولاية آيوا قبل 340 مليون سنة.
وكشفت نتائج الدراسة أن الحيوان كان له فك ذو أسنان قاطعة وحادة للغاية حتى إنه كان قادرا على شطر الحيوانات الأخرى، أو فرائسه بالأحرى، إلى قسمين.
وقال الباحث بين أوتو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذا الحيوان قضى وقتا طويل وهو يعيش في أعماق الأنهار والبحيرات، مفترسا كل ما يروق له.
وأضاف الباحث أنه من الممكن فعلا، في يومنا هذا، أن نعتبر الكائن المدروس، ذا القوائم الأربعة، “تيرانوصور ركس زمانه”.
وجرى اكتشاف بقايا نحو 350 من حيوان “واتشيريا” إلى غاية اليوم، وكلها موجودة في متحلف “فيلد”.
وحاول العلماء أن يفهموا من خلال دراستهم السبب الذي جعل الحيوان يكبر بشكل ملحوظ في وقت قياسي.
وأشار الباحث أن الحيوان كان يبدو بشكل تمساح من نوع “سلمندر”، إضافة إلى رأس صغير، والكثير من الأسنان.