أفاد استبيان للرأي أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية الأميركية، بأن غالبية الأميركيين يؤيدون اقتحام إسرائيل لرفح من أجل القضاء على “حماس” هناك.
وبحسب استطلاع “هارفارد كابس هاريس” الذي ينشره مركز هارفارد للدراسات السياسية الأميركية، فإن 72 في المئة من الأميركيين يرون أن إسرائيل يجب أن تمضي قدما في هجومها على رفح من أجل إنهاء الحرب ضد حماس.
ووفق موقع “تايمز أوف إسرائيل”، فإن السؤال الذي طرح على المشاركين في استطلاع الرأي كان: “هل ينبغي على إسرائيل أن تمضي قدما في عملية في رفح لإنهاء الحرب مع حماس، وتبذل قصارى جهدها لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين حتى لو كانت هناك خسائر في الأرواح، أم ينبغي أن تتراجع وتسمح لحماس بمواصلة إدارة غزة؟”
وأعرب 28 في المئة من المشاركين عن اعتقادهم بأن على إسرائيل الامتناع عن اجتياح رفح، والسماح لحماس بالاستمرار في السلطة بغزة. وبشكل عام، قال 78 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إن حماس ستتم إزاحتها من السلطة ولكنهم منقسمون بشأن ما يجب أن يأتي بعد ذلك.
وقال 30 في المئة أن إسرائيل يجب أن تدير غزة، بينما اعتبر 35 في المئة أن السلطة الفلسطينية هي الأنسب لتلك المهمة.
كذلك قال 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إنه يجب أن يتم إنشاء سلطة جديدة في غزة بالتنسيق مع الدول العربية.
وتقول إسرائيل إن أربع كتائب متبقية من حركة حماس متمركزة في رفح وإنها ستشن الهجوم بعد إجلاء المدنيين.
وحث وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء، الأحد، على عدم التراجع عن الهجوم البري على حماس في رفح بينما يواجه بنيامين نتنياهو ضغوطا من الحلفاء الدوليين لإلغاء خطط الهجوم بسبب خطر سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين وحدوث كارثة إنسانية.