قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الإثنين، إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما.
وأضاف لـ”رويترز” من الرياض: “الأمور تمضي قدما لكن عليك دائما أن تكون حذرا في هذه المناقشات والمفاوضات. الوضع في غزة كارثي ونحن بحاجة لوقف إطلاق النار”.
ويزور سيجورنيه السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي وزراء آخرين من دول عربية وغربية، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بإمكانية الانسحاب من الأمم المتحدة، التي اعتبر أنها تعاني “التعفن العميق”.
وفي حوار مع صحيفة “إسرائيل هيوم”، قال إردان ردا على سؤال “لماذا لا تنسحب إسرائيل من الأمم المتحدة؟”:
هذا سؤال وجيه. وأنا أيضا أطرحه في لحظات الإحباط والغضب الكبيرين، بسبب النفاق والمعايير المزدوجة.
لكن في نهاية المطاف، لا أعتقد أن ترك الأمم المتحدة سيجعل الدول تقول: “أوه، لقد غادرت إسرائيل، لذلك دعونا نصلح ما يحتاج إلى الإصلاح لأن إسرائيل ليست هنا”، بل على العكس من ذلك، فإن الخروج سيكون في مصلحة أعدائنا، وستظل الساحة معادية.
في الوقت الحالي، فإن الخروج من الأمم المتحدة يشبه مقاطعة وسائل الإعلام الدولية لأنها ضدنا.
حاليا، لدينا منبر للتعبير. إننا نحاول إقناع حلفائنا بآرائنا، وأنا أتفق معك في أنه يجب أن يكون هناك إصلاح في علاقات الأمم المتحدة مع إسرائيل.
إذا فشلنا في ذلك واستنفذنا كل البدائل، ستكون هناك حاجة للنظر في ذلك (خيار الانسحاب).
هناك مشكلة “تعفن عميق” في الأمم المتحدة، ولا يرجع ذلك فقط إلى بنيتها السياسية.
يجب أن يكون هناك تغيير كامل في الطريقة التي نتعامل بها مع كافة وكالات الأمم المتحدة.
سيكون من الخطأ الاستمرار في السماح للأمم المتحدة بالعمل في إسرائيل دون وضع قواعد جديدة تماما.
وسبق أن وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها “منظمة معادية لإسرائيل”، مشيرا إلى أنها “تؤوي الإرهاب وتشجعه”.
وقبل أيام، جرى تصويت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وفشل المشروع بعدما استخدمت واشنطن حق النقض “فيتو”.