قالت وزارة الخارجية الأسترالية يوم الإثنين إنها تسعى إلى التأكد من تقارير أفادت بمقتل أحد مواطنيها فيما يشتبه بأنها غارة جوية إسرائيلية في غزة.
وأضافت في بيان “تسعى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة بشكل عاجل إلى تأكيد التقارير التي تفيد بأن عامل إغاثة أستراليا لقي حتفه في غزة”.
وأردفت “هذه التقارير مؤلمة للغاية”.
وفي مقابلة إذاعية مع هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي)، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن وزارة الخارجية “تجري تحقيقا عاجلا” في هذه التقارير.
وأوضح ألبانيزي: “أنا قلق للغاية بشأن الخسائر في الأرواح التي تحدث في غزة. حكومتي تدعم وقفا مستداما لإطلاق النار مع الدعوة إلى تحرير الرهائن، وقد فقد عدد كبير جدا من الفلسطينيين والإسرائيليين الأبرياء أرواحهم خلال صراع غزة”.
ماذا حدث؟
– أفادت “حماس” في وقت متأخر من يوم الإثنين، بأن عددا من الأجانب وفلسطينيا قتلوا في ضربة إسرائيلية بدير البلح وسط غزة.
– ووفق المكتب الإعلامي للحركة، فإن خمسة موظفين على الأقل من منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الخيرية، قتلوا في الضربة الإسرائيلية.
– من بين القتلى أشخاص من بولندا وأستراليا ومواطنا بريطانيا، بالإضافة إلى فلسطيني أيضا.
كيف علّق الجيش الإسرائيلي على الحادث؟
• ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: “في أعقاب التقارير المتعلقة بموظفي (وورلد سنترال كيتشن) في غزة اليوم، يجري الجيش مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأساوي”.
• أضاف البيان: “يبذل الجيش الإسرائيلي جهودا مكثفة لتمكين التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ويعمل بشكل وثيق مع المنظمة في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لشعب غزة”.