أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة” الإماراتية، عن استثمارها في شركة “أفانس” للخدمات المالية المحدودة؛ وهي شركة مالية هندية غير مصرفية.
وكانت مبادلة قد قادت جولة تمويل لصالح الشركة من خلال شركة “أفيندوس بي إي إنفستمنت أدفايزرز برايفت ليمتد”، عبر الصندوق الثاني لـ”أفيندوس فيوتشر ليدرز”.
وسيمكّن هذا التمويل الشركةَ من تعزيز مكانتها في قطاع تمويل التعليم سريع التطور، مع التركيز على توفير تجارب مميزة للعملاء وتحقيق نمو مربح ومستدام.
ويعد هذا الاستثمار الأول لمبادلة في قطاع الخدمات المالية في الهند في مجال تمويل التعليم، وهو جزء من خطة الشركة لمضاعفة نطاق تواجدها في آسيا بحلول عام 2030.
وتعد “أفانس”، ثاني أكبر شركة مالية غير مصرفية في الهند في مجال تمويل التعليم.
وقد حققت الشركة خلال مسيرتها التي امتدت لعقد من الزمان، الأحلام والتطلعات الأكاديمية لمختلف الطلاب على مستوى الهند، كما ساهمت جهود الشركة في تعزيز النمو وتوفير رأس المال للمؤسسات التعليمية.
وقد بلغت قيمة أصول الشركة في ديسمبر 2023 قرابة 1.5 مليار دولار.
وقال لوكا موليناري، رئيس قسم آسيا والخدمات المالية في مبادلة: “تعد أفانس شركة رائدة وراسخة، وسوف تواصل مسيرتها الرامية لتمكين الأجيال الشابة في الهند ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، ويسعدنا أن نتشارك مع أميت وفريق إدارة الشركة، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى المميزة مثل واربورغ بينكوس، وكيدارا كابيتال وأي أف سي، ونحن نتطلع باهتمام لتعزيز نمو أعمالنا في تلك المنطقة”.
من جانبه قال ناريندرا أوستاوال، العضو المنتدب ورئيس شركة “واربورغ بينكوس” في الهند: “لقد أصبحت شركة أفانس، بفضل رؤيتها وتوجهاتها الرامية لإتاحة فرص التعليم في الهند، واحدة من شركات تمويل التعليم الرائدة في الهند. وباعتبارنا مستثمرين نسعى لنمو طويل الأمد، فإننا ملتزمون بدعم أميت وفريق عمله في سعيهم لمواصلة توسيع نطاق الشركة، وهو الالتزام الذي كان أساس شراكتنا. ويسعدنا أن نتعاون أيضاً مع شركة مبادلة للاستثمار، للعمل معاً من أجل مواصلة دعم أفانس لتحقيق أهدافها طويلة المدى”.
بدوره قال أميت جيناد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “أفانس” للخدمات المالية: “يسعدنا أن نرحب بمستثمرينا الاستراتيجيين الجدد، الذين يتشاركون معنا في النهج والرؤية لتعزيز قطاع تمويل التعليم في الهند. كما نقدّر أيضاً الدعم المستمر من مساهمينا الحاليين واربورغ بينكوس وكيدارا كابيتال ومؤسسة التمويل الدولية، فهم يدركون جيداً التأثير الكبير لجعل تمويل التعليم متاحاً وبأسعار معقولة، كما يثقون بعلامتنا التجارية وإيماننا الراسخ بأن كل طالب يستحق أن يحصل على فرصة التعليم المناسبة، ولا يجب حرمان أي طالب من هذا الأمر بسبب نقص التمويل، بعيداً عن الطبقة الاجتماعية أو الخلفية المالية للشخص. وسوف يمكننا رأس المال هذا من تعزيز تواجد علامتنا التجارية، ودمج الحلول الرقمية والابتكار لتحقيق المزيد من التأثير ضمن نطاق الخدمات التي نقدمها، علاوة على تحقيق قيمة أكبر للمستثمرين وأصحاب المصلحة”.