أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف سيارة جنوبي لبنان قال إنها كانت تقل “مسلحين يعملون لصالح حزب الله”.
وقال الجيش إن طائراته قصفت صباح السبت سيارة في جنوب لبنان “كان يستقلها عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا صواريخ على إسرائيل”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: “كان الإرهابيون يعملون ضمن فرقة الإمام الحسين التابعة لإيران، وتعمل لصالح حزب الله”.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أكدت في وقت سابق من السبت، مقتل 3 عناصر من حزب الله في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم على طريق الناقورة جنوبي لبنان.
ونعى حزب الله 3 عناصر قتلوا صباح السبت، من جراء الضربة الإسرائيلية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف “بنية تحتية لحزب الله في منطقة اللبونة جنوبي لبنان”، و”مجمعين عسكريين لحزب الله في منطقة البليدة خلال ليل الجمعة”.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لغزة و”إسنادا لمقاومتها”.
ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي، يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود، ويستهدف بين الحين والآخر سيارات غالبا ما يستقلها عناصر لحزب الله من بينهم قياديون.
ودفع التصعيد خلال نحو 5 أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم.
وأسفر تبادل الهجمات عن مقتل 296 شخصا على الأقل في لبنان، من بينهم 207 مقاتلين من حزب الله و46 مدنيا، وفق حصيلة جمعتها “فرانس برس”.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.
