تمر كل العلاقات الزوجية بظروف ومشاكل متنوعة، ومعالجتها بالطريقة السليمة يزيد من قوة ومتانة العلاقة بين الشريكين. ولعل فقدان الزوج وظيفته من أصعب هذه المشاكل، خاصة في مجتمعنا العربي الذي يُعتبر الزوج فيها هو المعيل الأساسي للأسرة.
في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم خاصة بعد أزمة وباء كورونا والصراعات السياسية في بعض الدول. أصبح احتمال أن يفقد الشخص وظيفته أمراً شائع جداً.
وفقدان الزوج وظيفته لا يؤثر فقط على الأوضاع المالية للأسرة. فتأثيره النفسي والاجتماعي قد يؤدي للانفصال إذا لم يتم التعامل معه كما يجب. فقد يصاب الزوج بفقدان الثقة بالنفس، أو الانعزال والاكتئاب. وتختلف المدة التي يحتاجها الزوج لتخطي هذه المحنة وإعادة البحث عن عمل جديد من رجل لآخر. لكن لا شك أن تلقي الدعم من الزوجة والأبناء له دور في الإسراع في ذلك.
ولهذا قدمنا لكِ في هذا المقال 5 طرق تساعدك في التعامل مع زوجك الذي فقد وظيفته لتمروا في هذه المرحلة بأقل خسائر نفسية ومالية:
1-استرجعي ذكرياتكم معاً: ذَكّري زوجك بالمشاكل القديمة التي واجهتموها بنجاح. فذلك يعزز ثقته بنفسه بأنه قادر على تخطي هذا الوضع أيضاً. وقد يتذكر طريقة أو أشخاص بإمكانهم مساعدته في إيجاد وظيفة جديدة.
2-قدمي الدعم النفسي الصحيح: إياكي والتجريح أو الانتقاد. حتى لو برأيك أن فقدان وظيفته نتيجة خطأ منه، أو أنه لا يقوم بالجهد الكافي لإيجاد عمل جديد.
أخبريه أن هذه فترة مؤقتة. وحاولي تشجيعه لاستغلالها بشكل صحيح في البحث عن عمل جديد يتناسب ومؤهلاته عبر الإنترنت. أو في تعلم شيء جديد ضمن مجال عمله تساعده في تطوير مؤهلاته، أو حتى تعلم شيء جديد يهتم به ولكنه لم يكن يجد الوقت الكافي له كاللغات مثلاً، أو المشاركة مع المجموعات التطوعية.
كذلك لا تدعيه يجلس في المنزل لفترة طويلة فذلك يزيد من الحالة النفسية السيئة. شجعيه للقاء أصدقاءه أو أقاربكم، أو ممارسة رياضة المشي أو التأمل.
- حددي أولوياتك: من الضروري تغيير طريقة إدارة المال بعد أن فقد زوجك وظيفته. والتركيز فقط على الاحتياجات الأساسية والضرورية. فذلك يساعدكم في مواجهة الأزمة بشكل أفضل دون الحاجة للآخرين- أخذ المال كَدَين منهم.
- قدمي المساعدة المالية: في حال كنتِ إمرأة عاملة قد يكون أسهل عليكِ التعامل مع هذه الأزمة. فعلى الأقل أنتم لم تخسروا كل مصادر دخلكم.
ولكن إن لم تكوني إمرأة عاملة. فبإمكان هذه الأزمة أن تكون فرصة لكِ لتدخلي سوق العمل سواء في مجال دراستك، أو في مجالات أخرى تبرعين بها كالطبخ أو صنع الحلويات أو عمل الاكسسوارات وغيرها.
ل مع زوجك الذي فقد وظيفته
تمر كل العلاقات الزوجية بظروف ومشاكل متنوعة، ومعالجتها بالطريقة السليمة يزيد من قوة ومتانة العلاقة بين الشريكين. ولعل فقدان الزوج وظيفته من أصعب هذه المشاكل، خاصة في مجتمعنا العربي الذي يُعتبر الزوج فيها هو المعيل الأساسي للأسرة.
في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم خاصة بعد أزمة وباء كورونا والصراعات السياسية في بعض الدول. أصبح احتمال أن يفقد الشخص وظيفته أمراً شائع جداً.
وفقدان الزوج وظيفته لا يؤثر فقط على الأوضاع المالية للأسرة. فتأثيره النفسي والاجتماعي قد يؤدي للانفصال إذا لم يتم التعامل معه كما يجب. فقد يصاب الزوج بفقدان الثقة بالنفس، أو الانعزال والاكتئاب. وتختلف المدة التي يحتاجها الزوج لتخطي هذه المحنة وإعادة البحث عن عمل جديد من رجل لآخر. لكن لا شك أن تلقي الدعم من الزوجة والأبناء له دور في الإسراع في ذلك.
ولهذا قدمنا لكِ في هذا المقال 5 طرق تساعدك في التعامل مع زوجك الذي فقد وظيفته لتمروا في هذه المرحلة بأقل خسائر نفسية ومالية:
استرجعي ذكرياتكم معاً: ذَكّري زوجك بالمشاكل القديمة التي واجهتموها بنجاح. فذلك يعزز ثقته بنفسه بأنه قادر على تخطي هذا الوضع أيضاً. وقد يتذكر طريقة أو أشخاص بإمكانهم مساعدته في إيجاد وظيفة جديدة.
قدمي الدعم النفسي الصحيح: إياكي والتجريح أو الانتقاد. حتى لو برأيك أن فقدان وظيفته نتيجة خطأ منه، أو أنه لا يقوم بالجهد الكافي لإيجاد عمل جديد.
أخبريه أن هذه فترة مؤقتة. وحاولي تشجيعه لاستغلالها بشكل صحيح في البحث عن عمل جديد يتناسب ومؤهلاته عبر الإنترنت. أو في تعلم شيء جديد ضمن مجال عمله تساعده في تطوير مؤهلاته، أو حتى تعلم شيء جديد يهتم به ولكنه لم يكن يجد الوقت الكافي له كاللغات مثلاً، أو المشاركة مع المجموعات التطوعية.
كذلك لا تدعيه يجلس في المنزل لفترة طويلة فذلك يزيد من الحالة النفسية السيئة. شجعيه للقاء أصدقاءه أو أقاربكم، أو ممارسة رياضة المشي أو التأمل.
- حددي أولوياتك: من الضروري تغيير طريقة إدارة المال بعد أن فقد زوجك وظيفته. والتركيز فقط على الاحتياجات الأساسية والضرورية. فذلك يساعدكم في مواجهة الأزمة بشكل أفضل دون الحاجة للآخرين- أخذ المال كَدَين منهم.
- قدمي المساعدة المالية: في حال كنتِ إمرأة عاملة قد يكون أسهل عليكِ التعامل مع هذه الأزمة. فعلى الأقل أنتم لم تخسروا كل مصادر دخلكم.
ولكن إن لم تكوني إمرأة عاملة. فبإمكان هذه الأزمة أن تكون فرصة لكِ لتدخلي سوق العمل سواء في مجال دراستك، أو في مجالات أخرى تبرعين بها كالطبخ أو صنع الحلويات أو عمل الاكسسوارات وغيرها.
كذلك فكرة بيع الحُلي والمجوهرات الخاصة بكِ لمساعدة زوجك للبدء من جديد ليست فكرة سيئة.
- شاركي الأطفال في الوضع الجديد: من المهم أن تضعوا أطفالكم في صورة وضعكم الحالي دون الضغط نفسياً عليهم. وإخبارهم أنه وضع مؤقت. واطلبي مساعدتهم في توفير جو مناسب وهادئ في المنزل.
كذلك بامكانك أنتِ وزوجك النظر للموضوع من ناحية إيجابية تجاه الأبناء. فوجود الأب في المنزل هي فرصة للتقرب أكثر من الأطفال وقضاء وقت أكثر معهم