رايت رايتس

البحرية الفرنسية تدمر مسيّرتين في البحر الأحمر

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر، ليل الإثنين الثلاثاء، “بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن”.

- مساحة اعلانية-

وقالت في بيان إن “هذه الأعمال تساهم في الأمن البحري لقناة السويس وصولا إلى مضيق هرمز”. وأتى ذلك غداة إعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية لحماية الملاحة في المنطقة.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

- مساحة اعلانية-

ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهام ألزاس في 20 يناير الماضي لتنضم إلى لانغدوك التي وصلت في 8 ديسمبر 2023، بحسب الوزارة.

وفي 10 ديسمبر، اضطرت لانغدوك إلى إطلاق صواريخ أستر 15 المضادة للطائرات لإسقاط مسيرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة. كان إطلاق صواريخ أرض جو هذه دفاعا عن النفس، هو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الفرنسية.

وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم Prosperity Guardian، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.

- مساحة اعلانية-

وستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.

وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها لا سيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا. وأعلنت إسبانيا عدم مشاركتها.

وقال مصدر عسكري أوروبي، الإثنين، لوكالة فرانس برس، إن المهمة ستؤمن “المواكبة والمراقبة وربما الحماية” في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي فيما تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.

وأوضح المصدر نفسه: “نحن في مرحلة الإعلان السياسي. ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال مساهماتها. كان هذا الإعلان ضروريا لبدء العملية”، مضيفا أن أوروبا لم تبدأ “من الصفر” في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساسا فيها.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم