تجاوزت القيمة السوقية لشركة “إنفيديا” قيمة عملاق التجارة الإلكترونية “أمازون” لفترة وجيزة، الاثنين، إذ دفعت الفورة في قطاع الذكاء الاصطناعي شركة صناعة الرقائق إلى المركز الرابع من حيث القيمة بين الشركات الأميركية.
فببلوغ سهمها مستوى غير مسبوق عند 734.96 دولار، ارتفعت القيمة السوقية لإنفيديا إلى 1.82 تريليون دولار، وذلك مقارنة مع 1.81 تريليون دولار لعملاق التجزئة أمازون وفصلتها بضعة مليارات عن ألفابت المالكة لـ “غوغل” البالغة قيمتها 1.87 تريليون دولار.
وكانت آخر مرة تخطت فيها قيمة إنفيديا أمازون في 2002 عندما كانت قيمة كل منهما أقل من ستة مليارات دولار.
وبعد أن أعلنت أمازون في الشهر الماضي مبيعات فصلية أعلى من المتوقع عن فترة شهدت موسم عطلات، يتطلع المستثمرون إلى النتائج الفصلية لإنفيديا المقرر صدورها في 21 فبراير، وهي آخر الشركات العملاقة التي تعلن عن نتائج أعمالها في الموسم الحالي.
وتتنامى التوقعات مع اقتراب صدور التقرير، إذ ارتفعت الأسهم 47 بالمئة منذ بداية العام، مما يجعلها الرابح الأكبر من بين الأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500.
ووضعت النتائج الفصلية المذهلة والتوقعات القوية لإنفيديا قبل عام شركة صناعة الرقائق في طليعة قطاع إمداد شركات التكنولوجيا التي تعمل على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات الدردشة وإنشاء الصور.
ورفع الرهان على الطلب القوي على أدوات الذكاء الاصطناعي أسهم إنفيديا، مما جعلها أفضل الأسهم أداء بين الشركات السبع الكبرى بارتفاع 223 بالمئة خلال آخر 12 شهرا. وتأتي أسهم ميتا بلاتفورمز في المرتبة الثانية بارتفاع 163 بالمئة.
وتفوقت مايكروسوفت في يناير على أبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع احتلال ألفابت المركز الثالث.