ودع النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول خير وداع، وترك “الريدز” وهو في القمة، قبل الانطلاق نحو القارة السمراء، للمشاركة مع منتخب بلاده ببطولة الأمم الإفريقية.
وداع في القمة
قبل الرحيل نحو كوت ديفوار، للمشاركة في العرس الإفريقي، ودع صلاح جماهير فريقه بانتصار مهم على نيوكاسل بنتيجة 4-2، ساهم فيها بهدفين كما قام بصناعة هدف آخر.
الانتصار وضع ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وحيدا، بفارق 3 نقاط عن أستون فيلا، و5 نقاط عن أرسنال ومانشستر سيتي، علما أن الأخير يملك مباراة مؤجلة.
أرقام شخصية مذهلة
وعلى الصعيد الشخصي، أصبح صلاح هداف الدوري هذا الموسم، مساء الاثنين، بوصوله للهدف 14، متساويا مع النرويجي إيرلنغ هالاند، هداف مانشستر سيتي.
منافسة صلاح على الحذاء الذهبي ستتأثر بذهابه لأمم إفريقيا، حيث سيغيب عن 3 إلى 4 مباريات بالدوري، لكن النجم المصري أثبت أن باستطاعته منافسة هالاند على لقب الهداف.
تخصص بالتمريرات الحاسمة
وفي قائمة التمريرات الحاسمة، تصدر صلاح كذلك، بوصوله للتمريرة الحاسمة رقم 8 مع ليفربول، وهو العدد الأعلى في الدوري، متساويا مع الإنجليزي أولي واتكنز، مهاجم أستون فيلا.
وبهذه الإحصائية، أثبت صلاح إن فاعليته لا تقتصر على الأهداف فقط، بل هو “ممول للتمريرات” من طراز عال، كما فند نظرية الأنانية، التي التصقت به في السابق.
وسيرحل صلاح الآن إلى معسكر المنتخب المصري، حيث يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية التي ستنطلق يوم 13 يناير في كوت ديفوار.