قالت دار الإفتاء في منشور عبر الصفحة الرسمية لها على موقع فيسبوك: “ينبغي أن يحرص الزوجان على وجود جو من المرح، من خلال تبادل النكات اللطيفة، أو الحكايات المضحكة، أو القصص الطريفة، أو المواقف المحبوبة، وغيرها، للخروج من الضغوط النفسية والحياتية داخل البيت وخارجه لأنه يشرح الصدر ويدفع الملل”.
وأضافت دار الإفتاء، موجهة حديثها للرجل: “اعلم أن هذا لا ينقص من قدر الرجل، فرغم قيام النبي صلى الله عليه وسلم بمهمات كبيرة وعظيمة، إلا أنه كان يحرص كل الحرص على هذا المعنى”.
واستعانت الدار بحديث شريف.. “عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر، فنزلنا منزلا، فقال رسول الله: (تعالي حتى أسابقك)، قالت: (فسابقته فسبقته)، وخرجت معه بعد ذلك في سفر أخر فنزلنا منزلا فقال: (تعالي حتى أسابقك)، قالت: (فسبقني): فضرب بين كتفي وقال: (هذه بتلك).
وأوضحت دار الإفتاء في المنشور مخاطبة كل زوجين: “فاحرصا على تخصيص بعض الأوقات للتنزه والفسحة مع تناوُل الطعام في الخارج، فإن ذلك يساعد على دوام الحب بينكما”.
وكانت الإفتاء دعت، في منشورات سابقة، كل زوجين إلى التجمل فيما بينهما بالأقوال الحسنة، كما يتجملان بالملابس الأنيقة، وأكدت ضرورة الاهتمام بالمظهر الخارجي بين الزوجين، مما يزيد في الود والمحبة بينهما، فإن التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة، يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية.