“قسد” تهدد بالتخلي عن معسكرات معتقلي التنظيم في سوريا

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

قالت القوات المحلية في شمال شرقي سوريا، لبي بي سي، إنها قد تُجبر على التخلي عن معسكرات معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إنها لن تكون لديها القدرة على حراسة تلك المعسكرات، إذا شنت تركيا عملية برية جديدة هناك.

وهاجمت تركيا مئات الأهداف في المنطقة ردا على تفجير في اسطنبول.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وقُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في الانفجار. وألقت تركيا باللوم في التفجير على انفصاليين أكراد متمركزين في شمالي سوريا.

ونفت قوات سوريا الديمقراطية – وهي في أغلبها عبارة عن تحالف للميليشيات الكردية تدعمه الولايات المتحدة – أي تورط لها في الهجوم، واتهمت تركيا باستخدامه ذريعة لتبرير هجوم عبر الحدود مخطط له منذ فترة طويلة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن الضربات الجوية ليست سوى البداية وإنه مصمم على تأمين حدود تركيا مع سوريا من خلال إقامة “ممر أمني”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

لكن قائد قوات سوريا الديمقراطية، اللواء مظلوم عبدي، قال لبي بي سي إن العملية البرية ستؤدي إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن عددا من الضربات الجوية التركية استهدف مخيم الهول. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة من مسؤولي الأمن المسؤولين عن حراسة المخيم. وفر ستة معتقلين أجانب خلال الهجوم، لكن أعيد القبض عليهم لاحقا.

ويعد مخيم الهول أكبر معسكر اعتقال يأوي المسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة وعائلاتهم، إذ يعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص، ثلثاهم من الأطفال.

وحذر الجنرال عبدي من أن المزيد من الهجمات التركية سيؤثر بشكل مباشر على قدرة قواته على الاحتفاظ بهذه المواقع، قائلا: “ستكون قواتنا مشغولة بحماية شعبنا وعائلاتنا ولن نتمكن من حراسة المعسكرات”.

وأضاف أن “السلطات التركية استهدفت منشآت مدنية وخدمات، مثل محطات الكهرباء ومنشآت إنتاج النفط. سيؤدي ذلك إلى هجرة جماعية ونزوح داخلي”.

وأضاف: “إن عواقب ذلك ستكون سيئة حقًا، ليس فقط بالنسبة لنا ولكن بالنسبة للعالم كله”.

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم