رايت رايتس

النفط مستقر وسط شكوك في تأثير خفض أوبك+ وعودة التوتر في غزة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق في تعاملات الثلاثاء المبكرة، وسط حالة من عدم اليقين بشأن تخفيضات الإنتاج الطوعية لتحالف أوبك+ واستمرار التوتر في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.

- مساحة اعلانية-

قال كيلفن وونغـ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا إن تصريح وزير الطاقة السعودي بأن تخفيضات إنتاج أوبك+ يمكن أن تستمر بعد الربع الأول من عام 2024 إذا لزم الأمر قدمت بعض الدعم للسوق.

وذكرت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن أسعار النفط انخفضت في جلسة التداول السابقة مع تشكيك المتعاملين في أن تخفيضات الإمدادات من أوبك+ سيكون لها تأثير كبير، ومع تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية بشكل عام.

- مساحة اعلانية-

وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يضعف الطلب على النفط.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0402 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا إلى 78.02 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 73.09 دولار للبرميل.

- مساحة اعلانية-

وكانت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اتفقت الخميس، على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024، بقيادة السعودية التي قررت تمديد خفضها الطوعي الحالي.

لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.

ولكن استئناف الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية أثار مخاوف حيال الإمدادات، وكذلك فعلت الهجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.

جاء ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات في مياه منطقة الشرق الأوسط، عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

وأظهرت بيانات الاثنين أن طلبيات المصانع الأميركية انخفضت بأكثر من توقعات المحللين في أكتوبر في تراجع هو الأعلى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما ضغط على المعنويات في سوق النفط. وقال محللون إن ذلك عزز وجهة النظر القائلة إن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تحد من الإنفاق.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم