رايت رايتس

أنشيلوتي يثني على رودريغو وبلينغهام بعد استعادة الصدارة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

سجل رودريغو هدفين وأضاف جود بلينغهام هدفا آخر ليستعيد ريال مدريد صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مؤقتا بعد الفوز 3-صفر على مضيفه قادش يوم الأحد.

- مساحة اعلانية-

ورفع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي رصيده إلى 35 نقطة، متقدما بنقطة واحدة على جيرونا ثاني الترتيب الذي يستضيف أتليتيك بيلباو الإثنين.

ويحتل أتليتيكو مدريد المركز الثالث برصيد 31 نقطة وله مباراة متبقية متساويا مع برشلونة الذي تراجع إلى المركز الرابع بعد التعادل 1-1 مع مضيفه رايو فايكانو السبت.

- مساحة اعلانية-

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي “إنها لحظة مهمة هذا الموسم. لدينا عدة مباريات مهمة حتى فترة عيد الميلاد. مباراة اليوم أعطتني الكثير من الثقة قبل المباريات المقبلة. نقدم عملا جيدا للغاية حتى هذه اللحظة في الموسم. كان الفريق تنافسيا دوما وفزنا بالعديد من المباريات”.

ولم تؤثر الإصابات التي تعرض لها لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا والمهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال فترة التوقف الدولي على ريال مدريد الذي تقدم بعد 14 دقيقة من اللعب عن طريق رودريغو الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد في أقصى الزاوية اليمنى.

وأضاف أنشيلوتي “في بعض الأحيان تكون الصعوبات بمثابة الحافز الإضافي، واللاعبين تفهموا ذلك جيدا. كل الإصابات التي لدينا هي للاعبين مهمين لكننا تعاملنا بشكل جيد والفريق كان جيدا على أرض الملعب”.

- مساحة اعلانية-

وجعل الجناح البرازيلي النتيجة 2-صفر لريال مدريد في الدقيقة 64 بتسديدة رائعة أيضا قبل أن يقدم تمريرة حاسمة إلى الإنجليزي بلينغهام الذي هز الشباك بعدها بعشر دقائق مسجلا هدفه رقم 11 في الدوري هذا الموسم.

وعن اللاعب البرازيلي قال أنشيلوتي “صنع رودريغو الفارق في مباراة اليوم وخاض مباراة جيدة بنهج جيد. نحن سعداء”.

وتابع أنشيلوتي عن لاعب الوسط الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين لإنجلترا في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024: “بلينغهام بخير. لا يزال يعاني من الآلام في الكتف لكنه لعب (وهو يضع ضمادات) للحماية وهو بخير. قدم مباراة رائعة للغاية اليوم”.

ويستضيف ريال مدريد منافسه نابولي بطل إيطاليا في مواجهة كبيرة ضمن المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل بعدما ضمن العملاق الإسباني العبور إلى دور الستة عشر.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم