رايت رايتس

قصف تركي لقاعدة مشتركة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، فرهاد شامي لوكالة فرانس برس إن مسيرة تركية استهدفت “قاعدة مشتركة لقوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي لتخطيط وانطلاق العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال محافظة الحسكة (شمال شرق)”.

- مساحة اعلانية-

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الداعم الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تصنفها أنقرة منظمة “إرهابية” وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود.

وأسفر القصف بالمسيرة، وفق شامي، عن مقتل عنصرين من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

- مساحة اعلانية-

وأوضح أن الموقع المستهدف هو “قاعدة عمليات ثابتة” للتحالف وقوات سوريا الديموقراطية على بعد 25 كيلومتراً شمال مدينة الحسكة، من دون توضيح الموقع بالتحديد.

وأكد المرصد السوري استهداف “القاعدة المشتركة” ومقتل العنصرين، من دون أن يؤكد إن كانت قوات التحالف متواجدة داخلها أثناء الاستهداف.

وينتشر بضع مئات من قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، ويتواجدون في قواعد في محافظة الحسكة والرقة (شمال) ودير الزور (شرق).

- مساحة اعلانية-

ويأتي القصف بالمسيرة التركية بعد يومين على إطلاق تركيا عملية جوية محدودة ليل السبت الأحد شنت خلالها عشرات الغارات الجوية ضد مواقع للمقاتلين الأكراد في سوريا والعراق. وبعدما قالت أنقرة أن العملية اتسمت بـ”النجاح”، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين عن احتمال إطلاق عملية برية أيضاً في سوريا.

ودعا القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي موسكو وواشنطن لمنع التصعيد. وقال لفرانس برس “تتركز مساعينا الأساسية حالياً على خفض التصعيد من قبل الطرف التركي، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك من خلال التواصل مع جميع المعنيين في الملف السوري”.

وشدد عبدي “لدينا استعدادات للدفاع عن المنطقة، لكننا نطلب من جميع الأطراف سواء الاميركيين أو الروس أن يفوا بالتزاماتهم” بمنع هجوم جديد.

وأطلقت تركيا عمليتها الجوية بعد أسبوع على اتهامها حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ مقرات له في العراق، والوحدات الكردية في سوريا بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم