نفذت جمعية “صرخة المودعين” و”المودعين اللبنانيين” و”تحالف متحدون”، تظاهرة أمام مدخل البرلمان اللبناني في بيروت، وذلك للمطالبة بإسقاط مشروع قانون “الكابيتال كونترول” بصيغته الحالية، بالتزامن مع جلسة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة البحث بمشروع قانون “الكابيتال كونترول”.
وشارك في التظاهرة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين وقال: “نطلب من الوزراء والنواب أن يتحملوا مسؤولية أي قرار، والنائب عليه أن يتمعن بالقانون ونحمل المسؤولية للكتل النيابية وأعتقد أنه لن يمر لا هو ولا خطة التعافي المشؤومة”.وفقا لـ”وكالة سبوتنيك”،
وأشار إلى أنه “لا يوجد مصارف متعثرة ووضعها صحي، وفي حال أعاد مصرف لبنان الأموال للمصارف سيكون وضعها صحي، يوجد قرار سياسي لإرضاء صندوق النقد الدولي على حساب المودعين وهو قرار مرفوض”
وقال رئيس جمعية “المودعين اللبنانيين” حسن مغنية، إن “ما يجري اليوم هو إعادة المحاولة لتشريع قانون الكابيتال كونترول الذي سقط 4 مرات، هذا القانون لا يجب أن يقر الآن بعد أن تم تهريب الأموال إلى الخارج ونهبها وهدرها على الدعم، هذا القانون كان يجب أن يقر في 17 تشرين 2019”.
وتابع: “الآن يريدون إقناع الناس بالقانون بحجة أن الأموال لا تزال تخرج من البلاد، في حين لا يوجد ضمانة أن المصارف ستلتزم بقانون الكابيتال كونترول، وهي التي لم تلتزم سابقا بقانون النقد والتسليف وقانون الدولار الطلابي وغيرها من القوانين”
وأكد مغنية إن “السعي لإقرار القانون هو من أجل المادة 12 منه التي تمنع رفع الدعاوى على القطاع المصرفي وملاحقته قانونيا لتحصيل الحقوق، وما تبقى منه هو كذب على الناس”.
وختم: “نحن لا نعترف بالكابيتال كونترول، وإذا كانوا يعتقدون أن إقرار هذا القانون سيمنع المودعين من الدخول إلى المصارف فهم واهمون”.
شارك هذه المقالة
ترك تقييم
ترك تقييم