يُرجع الخبير الأمني، ومدير المركز المصري للفكر والدراسات، العميد خالد عكاشة، في تعليقه لموقع “سكاي نيوز عربية”، هذا الأمر، إلى الجهود المصرية المكثّفة لممارسة ضغوط على تل أبيب في ملف المساعدات، واللين في الموقفين الأميركي والفرنسي بهذا الشأن مؤخرا.
عبرت 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من معبر رفح باتجاه معبر العوجة-نيتسانا، الثلاثاء؛ تمهيدا لإرسالها إلى غزة، بعد الانتهاء من إجراءات تفتيشها بمعرفة السلطات الإسرائيلية، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
منذ الإثنين، ارتفع معدل حركة الشاحنات من مصر إلى القطاع من 20 إلى 60 شاحنة يوميا، ليصل إجمالي الشاحنات التي عبرت من الجانب المصري منذ بدء الحرب على غزة حتى الآن، إلى 253.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تسلم 144 شاحنة فقط حتى الآن، مما يعني تعطّل حركة عشرات الشاحنات في معبر العوجة-نيتسانا، بسبب إجراءات التفتيش المعقّدة التي يفرضها الجانب الإسرائيلي.
الضغط الدولي
وفق العميد خالد عكاشة، فإن تكثيف الاتصالات بين مصر وعدة دول، خاصّة الداعمة لإسرائيل، أثمرت عن تطورات إيجابية في ملف المساعدات.
يضرب مثلا بأن دولا، كفرنسا والولايات المتحدة، بدأت تتخذ مسارا إنسانيا تجاه إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وبشكل مستمر، في تحوّل عن موقفها المتشدّد مع بدء المعارك الجارية.
زادت القاهرة من اتصالاتها هذا الأسبوع لحشد ضغط دولي يدفع إسرائيل للموافقة على تسريع دخول المساعدات، وبعدد أكبر.
في هذا السياق، جرت اتصالات هاتفية اليومين الأخيرين بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزراء خارجية التشيك وإيطاليا وأستراليا والسعودية والأردن، وكذلك مع مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
استقبل شكري، الأحد، المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، لبحث تسريع دخول المساعدات، وزيادة المقدّم منها.
حطت في مطار العريش الدولي، بمحافظة شمال سيناء المصرية المحاذية لفلسطين، الأحد، طائرة مساعدات فرنسية؛ تمهيدا لإدخالها إلى غزة.
كان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في القاهرة، 25 أكتوبر، إنهما اتفقا على ضرورة إدخال المساعدات بالقدر اللازم لاحتياجات القطاع، في إشارة للضغط الدولي اللازم لحث إسرائيل على عدم إعاقة وصولها.
قال ماكرون من جانبه إن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل إلى غزة دون عوائق، مشيرا إلى أن بلاده سترسل طائرة وسفينة محمّلتين بمساعدات إلى غزة، وشكر القاهرة على دورها الذي وصفه بـ”المتميز” في ملف المساعدات.
270 شاحنة
بدأت عملية دخول المساعدات لقطاع غزة من يوم 21 أكتوبر بعد استقرارها وتوقفها أمام المعبر نتيجة رفض الجانب الإسرائيلي دخولها، فضلا عن تعرض المعبر للقصف عدة مرات؛ مما أخّر عمليات الدخول.
في تصريحات سابقة، أوضح خالد زايد، مسؤول الهلال الأحمر في شمال سيناء، أن أكثر من 20 مؤسسة من جهات مصرية ومنظمات دولية أسهمت في إرسال مساعدات، بإجمالي 270 شاحنة محمّلة بأطنان من المواد الطبية والغذائية المتنوّعة.
يُرجع الخبير الأمني، ومدير المركز المصري للفكر والدراسات، العميد خالد عكاشة، في تعليقه لموقع “سكاي نيوز عربية”، هذا الأمر، إلى الجهود المصرية المكثّفة لممارسة ضغوط على تل أبيب في ملف المساعدات، واللين في الموقفين الأميركي والفرنسي بهذا الشأن مؤخرا.
عبرت 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من معبر رفح باتجاه معبر العوجة-نيتسانا، الثلاثاء؛ تمهيدا لإرسالها إلى غزة، بعد الانتهاء من إجراءات تفتيشها بمعرفة السلطات الإسرائيلية، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
منذ الإثنين، ارتفع معدل حركة الشاحنات من مصر إلى القطاع من 20 إلى 60 شاحنة يوميا، ليصل إجمالي الشاحنات التي عبرت من الجانب المصري منذ بدء الحرب على غزة حتى الآن، إلى 253.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تسلم 144 شاحنة فقط حتى الآن، مما يعني تعطّل حركة عشرات الشاحنات في معبر العوجة-نيتسانا، بسبب إجراءات التفتيش المعقّدة التي يفرضها الجانب الإسرائيلي.
الضغط الدولي
وفق العميد خالد عكاشة، فإن تكثيف الاتصالات بين مصر وعدة دول، خاصّة الداعمة لإسرائيل، أثمرت عن تطورات إيجابية في ملف المساعدات.
يضرب مثلا بأن دولا، كفرنسا والولايات المتحدة، بدأت تتخذ مسارا إنسانيا تجاه إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وبشكل مستمر، في تحوّل عن موقفها المتشدّد مع بدء المعارك الجارية.
زادت القاهرة من اتصالاتها هذا الأسبوع لحشد ضغط دولي يدفع إسرائيل للموافقة على تسريع دخول المساعدات، وبعدد أكبر.
في هذا السياق، جرت اتصالات هاتفية اليومين الأخيرين بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزراء خارجية التشيك وإيطاليا وأستراليا والسعودية والأردن، وكذلك مع مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
استقبل شكري، الأحد، المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، لبحث تسريع دخول المساعدات، وزيادة المقدّم منها.
حطت في مطار العريش الدولي، بمحافظة شمال سيناء المصرية المحاذية لفلسطين، الأحد، طائرة مساعدات فرنسية؛ تمهيدا لإدخالها إلى غزة.
كان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في القاهرة، 25 أكتوبر، إنهما اتفقا على ضرورة إدخال المساعدات بالقدر اللازم لاحتياجات القطاع، في إشارة للضغط الدولي اللازم لحث إسرائيل على عدم إعاقة وصولها.
قال ماكرون من جانبه إن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل إلى غزة دون عوائق، مشيرا إلى أن بلاده سترسل طائرة وسفينة محمّلتين بمساعدات إلى غزة، وشكر القاهرة على دورها الذي وصفه بـ”المتميز” في ملف المساعدات.
270 شاحنة
بدأت عملية دخول المساعدات لقطاع غزة من يوم 21 أكتوبر بعد استقرارها وتوقفها أمام المعبر نتيجة رفض الجانب الإسرائيلي دخولها، فضلا عن تعرض المعبر للقصف عدة مرات؛ مما أخّر عمليات الدخول.
في تصريحات سابقة، أوضح خالد زايد، مسؤول الهلال الأحمر في شمال سيناء، أن أكثر من 20 مؤسسة من جهات مصرية ومنظمات دولية أسهمت في إرسال مساعدات، بإجمالي 270 شاحنة محمّلة بأطنان من المواد الطبية والغذائية المتنوّعة.
المصدر: سكاي نيوز