رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف علم بلاده في ستيباناكرت عاصمة ناغورنو قره باغ يوم الأحد، في أول زيارة له للمنطقة الجبلية منذ استعادة باكو السيطرة عليها في هجوم أجبر معظم سكانها الأرمن على المغادرة.
وقال مكتب علييف في بيان “رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف العلم الوطني لجمهورية أذربيجان في مدينة خانكيندي (الاسم الأذربيجاني لستيباناكرت) وألقى خطاباً”.
وبهدف استعادة سيادتها على المنطقة، أشارت الرئاسة الأذربيجانية في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في بيان إلى أن “إعادة الاندماج تتم بحسب الدستور والقوانين والتزامات جمهورية أذربيجان الدولية وفي إطار سلامة أراضي الجمهورية وسيادتها”.
وأكدت الرئاسة أنها تضمن “للجميع، التساوي في الحقوق والحرية والأمن، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء اللغوي” وتعهدت بتوفير فرص “استخدام اللغة الأرمينية”.
لكن في الواقع، غادر جميع الأرمن تقريباً البالغ عددهم أكثر من 120 ألف شخص ناغورنو قره باغ منذ أن أعلنت حكومة الجمهورية المعلنة من جانب واحد حلها اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.
وفي المناطق التي استولت عليها باكو سابقاً عام 2020، لم يبقَ أو يعد أي من السكان الأرمن تقريباً.
وكذلك تعهدت الرئاسة “بعودة عظيمة” لحوالى 750 ألف أذربيجاني فروا من المنطقة والأراضي المجاورة لها وأرمينيا بعد انتصار الأرمن في حرب قره باغ الأولى في التسعينيات.
المصدر: اندبندنت