قال رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إن بلاده تجري مناقشات مع أستراليا بشأن عرض مشترك محتمل لاستضافة كأس العالم 2034 مع ماليزيا وسنغافورة أيضاً.
ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي الاتحادات الأعضاء من آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروض للحصول على حقوق نسخة 2034.
ونقلت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد عن رئيس الاتحاد الإندونيسي إيريك توهير قوله “نناقش (عرضاً) مع أستراليا.. عندما زرت ماليزيا وسنغافورة أعرب البلدان عن رغبتهما في الانضمام إلى إندونيسيا وأستراليا”.
ورداً على طلب من رويترز للتعليق، أشار الإتحاد الأسترالي لكرة القدم إلى بيان الأسبوع الماضي جاء فيه “نستكشف إمكانية التقدم بعروض لاستضافة كأس العالم للأندية 2029 و/أو كأس العالم 2034”.
وقال الإتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه لن يعلق على التقرير، ولم يرد الاتحاد الإندونيسي والاتحاد الماليزي والاتحاد السنغافوري على طلبات من رويترز للتعليق.
وبعد الإعلان عن تنظيم إسبانيا والمغرب والبرتغال نهائيات كأس العالم 2030 مع استضافة أوروغواي وباراغواي والأرجنتين المباريات الافتتاحية لهذه النسخة، دعا الفيفا آسيا والأوقيانوس لتقديم عروض لاستضافة البطولة في 2034.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الترشح رسمياً لاستضافة كأس العالم 2034. وحدد الفيفا موعداً نهائياً في 31 أكتوبر للأطراف المهتمة الأخرى للإعلان عن نواياها.
وتابع توهير كلامه: “أعتقد أن الفيفا سيرى أن منطقة الشرق الأوسط قد استضافت البطولة في قطر العام الماضي. وقد استضافت اليابان وكوريا الجنوبية البطولة أيضاً. وأنا متأكد من أن الفيفا سيختار دولاً أخرى. لكن إمكانية الفوز حال انضمام أستراليا وماليزيا وسنغافورة ستكون أكبر”.
وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بطولة كأس العالم 2026 التي سينافس فيها 48 منتخباً.
وواجهت كرة القدم الإندونيسية مشاكل عديدة خلال العام الماضي، وفي مارس الماضي جرد الفيفا الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا من حق استضافة كأس العالم تحت 20 عاماً بعدما أعلن الاتحاد المحلي إلغاء القرعة إذ رفض حاكم بالي استضافة الفريق الإسرائيلي.
وجمد الفيفا أموال التطوير المخصصة للإتحاد الإندونيسي ضمن عقوبات، لكنه اختار لاحقاً إندونيسيا لاستضافة كأس العالم تحت 17 عاماً بعد أن عجزت بيرو عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالبنية التحتية.
وشهدت إندونيسيا أيضاً واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم العام الماضي عندما قتل 135 شخصاً، معظمهم بسبب الاختناق، في حادث تدافع بعد مباراة في مدينة مالانغ.