لم ينبهر الجميع بحقيقة أن أكثر مواقع تركمانستان شهرةً دوليًا يُعرف باسم “بوابة الجحيم”.
وتشكلت الفوهة المشتعلة في أوائل السبعينيات، عندما انهارت الأرض خلال رحلة سوفيتية للتنقيب عن الغاز.
ويقال إن العلماء أشعلوا النار في الفتحة الضخمة لمنع انتشار الغاز الطبيعي، والتي بقيت مشتعلة منذ ذلك الحين.
ورغم أن الحفرة أصبحت منطقة جذب سياحي، فقد طلب بيردي محمدوف من حكومته إيجاد طريقة لإغلاق الفوهة الشهيرة، وفقًا لصحيفة Neytralny Turkmenistan التي تديرها الدولة.
كانت هناك عدة أسباب لإخماد النيران المشتعلة الشهيرة، بينها الآثار السلبية على صحة الأشخاص الذين يعيشون في الجوار، وإهدار موارد الغاز الطبيعي القيمة، إضافة إلى الأضرار البيئية.
وبحسب الصحيفة، فإن نائب رئيس وزراء تركمانستان “تلقى تعليمات بجمع العلماء، وإذا لزم الأمر، استقطاب مستشارين أجانب وإيجاد حل لإخماد النار”.
ولا تزال السياحة تعتبر قطاعًا صغيرة نسبيًا في تركمانستان، وقُدِّر عدد الزوار الأجانب سنويًا قبل انتشار الجائحة بعشرات الآلاف.
المصدر: CNN