قال الجيش الإسرائيلي: إن “عددًا من المسلحين المشتبه بهم” الذين “تسللوا” إلى إسرائيل من لبنان قُتلوا، وأن جنود الجيش الإسرائيلي يقومون بتفتيش المنطقة.
وأضاف البيان أن “مروحيات الجيش الإسرائيلي تقصف حاليًا المنطقة”.
في حين أفادت وكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بحدوث اشتباكات بين قوات إسرائيلية و”مجموعة مقاومة”، قالت إنها مؤلفة من 4 أشخاص، بعد تسللها عند حدود بلدة الضهيرة.
وأضافت الوكالة أنه بعد ذلك أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية باتجاه قرى وبلدات حدودية في القطاع الغربي، وسُمعت أبواق الخطر صادرة عن موقع لـ”اليونيفيل” في بلدة شمع، حسب الوكالة.
وأشار الوكالة إلى، أن القصف تجدد لتتسع رقعته إلى العديد من البلدات والقرى في القطاع الغربي.
وتقع حدود لبنان إلى الشمال من إسرائيل.
في وقت سابق الاثنين، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، أن لبنان لا يرغب في الانجرار إلى الصراع الدائر، وهو الموقف الذي تم التوصل إليه من خلال سلسلة الاتصالات الدولية والعربية والمحلية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال ميقاتي لوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب خلال لقاء الاثنين: “لا نريد أن يدخل لبنان في الحرب المستمرة، ونحن نسعى لذلك”.
وشدد ميقاتي خلال هذه الاتصالات مع القادة، على أن “أولوية الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، ومواصلة الهدوء على الخط الأزرق، والالتزام بالقرار 1701، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جوًا وبحرًا والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة”.
وفيما يتعلق بالحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل، قال ميقاتي: “إن ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية هو نتيجة حتمية لنهج العدو الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة”.
المصدر: CNN