ذكرت تقارير إعلامية أن بنك مترو البريطاني رفض يوم السبت، سلسلة من عروض الاستحواذ من بنك الأعمال المتخصص شوبروك وأجرى في وقت لاحق محادثات مع حاملي السندات بشأن ضخ أسهم إلى جانب إعادة هيكلة الديون.
ذكرت شبكة سكاي نيوز يوم السبت، أن بنك مترو رفض سلسلة من عروض الاستحواذ من شوبروك ، بما في ذلك واحدة تم إجراؤها في النصف الثاني من سبتمبر.
وقال التقرير إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك أي مناقشات حية جارية بين الشركتين، في حين لم يتم تحديد تقييم عروض شوبروك.
وفي وقت لاحق، ذكرت بلومبرغ نيوز أن حاملي السندات أجروا محادثات مع بنك مترو حول ضخ الأسهم من قبل المستثمرين الحاليين، والذي سيتم تنفيذه جنبًا إلى جنب مع إعادة هيكلة الديون، نقلاً عن شخص مطلع على الأمر.
وقال تقرير بلومبرغ إن الاقتراح من شأنه تمديد فترة استحقاق ديونها الممتازة المستحقة وتحويل الديون الثانوية إلى أسهم، مضيفًا أن المساهمين سيحتاجون إلى ضخ أسهم جديدة لتجنب التخفيف الشديد.
وقالت سكاي نيوز، إن الاجتماع مع حاملي السندات كان يهدف إلى التوصل إلى حزمة إعادة تمويل يبلغ مجموعها أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني (611.90 مليون دولار)، وقالت بلومبرغ في وقت لاحق إنه سيتم تحويل سندات الشق الثاني البالغة قيمتها 250 مليون جنيه استرليني إلى أسهم وسيتم تمديد أجل استحقاق 350 مليون جنيه استرليني من السندات الممتازة المستحقة في 2025.
ورفض كل من مترو بنك شوبروك التعليق على تقرير سكاي نيوز عندما اتصلت بهما رويترز.
ولم تستجب مترو على الفور لطلب التعليق على إعادة هيكلة الديون وضخ الأسهم.
كما لم يرد الملياردير الكولومبي خايمي جيلينسكي، أكبر مساهم في مترو، والذي يمتلك حوالي 9٪ من خلال شركة الاستثمار “Spaldy Investments”، على الفور للتعليق عندما تم التواصل معه عبر لينكد إن.
كانت رويترز قد ذكرت يوم الجمعة، أن بنك مترو من المقرر أن يناقش خيارات التمويل مع مساهميه خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يسعى البنك إلى دعم موارده المالية وطمأنة المنظمين بعد أسبوع متقلب من التداول.
وانخفضت أسهم البنك البريطاني متوسط الحجم يوم الخميس، بعد تقارير عن أنه يحاول جمع ما يصل إلى 600 مليون جنيه إسترليني لتعزيز مستويات رأسماله.
تعتبر شركة شوبروك، ومقرها لندن، شركة إقراض متخصصة تخدم العاملين في مجال العقارات والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلكين، ويمتلك البنك دفتر قروض بقيمة 10.5 مليار جنيه، بحسب موقعه على الإنترنت.
المصدر: Reuters
