رايت رايتس

منظمة الصحة العالمية تتوقع تفشياً قياسياً لحمى الضنك

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
حمى الضنك

توقع كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية أن تمثل حمى الضنك “تهديداً كبيراً” في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من إفريقيا خلال العقد الجاري، لأن ارتفاع درجات الحرارة يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض، وسط تحذيرات من انتشار العدوى بمستويات شبه قياسية، العام الجاري.

- مساحة اعلانية-

وقال جيريمي فارار، إخصائي الأمراض المعدية، الذي انضم إلى المنظمة في مايو: “نحن بحاجة إلى المبادرة بالحديث أكثر بكثير عن حمى الضنك”.

وأضاف: “نحن بحاجة حقاً إلى إعداد الدول على كيفية التعامل مع الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها في المستقبل في العديد والعديد من المدن الكبرى”.

- مساحة اعلانية-

ورجح فارار أن تنتشر العدوى وتستوطن في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا، إذ إن كل المناطق التي تنتقل فيها العدوى بالفعل محدودة، لأن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل من مناطق جديدة بيئة ملائمة للبعوض الذي ينشر المرض، محذراً من أن ذلك يشكل ضغطاً على أنظمة المستشفيات في بلدان عدة.

وأمضى فارار 18 عاماً في العمل في فيتنام بمجال الأمراض المدارية، التي تشمل حمى الضنك، وترأس لاحقاً جمعية “ولكام تراست” الخيرية العالمية في مجال الصحة، وقدم المشورة لحكومة بريطانيا بشأن الاستجابة لفيروس كورونا، قبل انضمامه إلى منظمة الصحة قبل 5 أشهر.

4.2 مليون إصابة

- مساحة اعلانية-

ولا يتم تسجيل العديد من الحالات، لكن في عام 2022، سُجل 4.2 مليون إصابة في أنحاء العالم، لكن معظم أنحاء آسيا وأميركا اللاتينية ابتليت بالمرض منذ فترة طويلة، إذ يتسبب المرض في وفاة نحو 20 ألف شخص سنوياً.

وتشهد بنجلادش حالياً أسوأ تفشي للمرض على الإطلاق مع وفاة أكثر من ألف شخص، كما لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، على الرغم من أن هناك لقاحاً مضاداً لها.

وارتفعت معدلات الإصابة بالمرض بالفعل بمقدار 8 أمثال على مستوى العالم منذ عام 2000، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري.

ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض، ما يعني أن معدلات الإصابة أعلى بكثير من الأرقام المسجلة.

ويعاني المصابون بالمرض من الحمى وتشنجات العضلات وآلام شديدة في المفاصل حتى أنها تُعرف باسم “حمى تكسير العظام”، وفي الحالات الشديدة التي تقل عن 1% قد تكون قاتلة.

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم