شهدت عدة محاور في ريفي إدلب وحماة في سوريا، قصفا مدفعيا وصاروخيا كثيفا من قبل الجيش السوري استهدف مواقع تابعة لمسلحي “أنصار التوحيد” و”حراس الدين” و”الحزب الإسلامي التركستاني” و”هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “النصرة” الإرهابي في إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لمراسل “سبوتنيك” إن “الجيش السوري تعامل مع بنك أهداف تابع للتنظيمات المسلحة على محور كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين وسرمين و دير سنبل جنوب إدلب وآفس ومعرة النعسان شمال إدلب وعدة مواقع أخرى بمحيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب”.
وتابع المصدر أن هذه الاستهدافات تأتي بعد تقاطع معلومات استخباراتية بالتعاون مع طائرات الاستطلاع الروسية، حيث تم تدمير ما يقارب 50 مقرا للمسلحين والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة أكثر من 80 مسلحاً.
وعن الأخبار المتداولة حول قصف الجيش السوري لنقاط تركية في ريف إدلب، قال المصدر إن “التنظيمات المسلحة تتخذ من النقاط التركية الموجودة في ريف إدلب كمظلة للاحتماء من الضربات الجوية والمدفعية، وبالتالي فإن الجيش السوري اليوم معني بضرب أي نقطة للمسلحين أينما وجدت”.
المصدر: سبوتنيك
