قال الديوان الأميري والبيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل هاتفيا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ليشكره على وساطة الدوحة التي أسفرت عن إطلاق سراح عدد من الأمريكيين من إيران.
وفي الشهر الماضي، وبوساطة الدوحة، أطلقت إيران سراح خمسة أمريكيين كجزء من صفقة تبادل سجناء لخمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة وتحويل 6 مليارات دولار من أموال إيرانية، مما يمثل صفقة نادرة بين الخصمين منذ فترة طويلة.
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي، إن قطر الدولة الخليجية الغنية التي لها طموحات دبلوماسية، حثت واشنطن وطهران على إجراء المزيد من المحادثات والتوصل إلى “تفاهمات”.
وذكر الديوان الأميري في بيان أنه “جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات”.
وقال البيت الأبيض، إن الزعيمين “ناقشا التزامهما بتعميق التعاون الدفاعي والأمني في المنطقة”.
في العام الماضي، صنف بايدن قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج الناتو، وفاءً بوعد سابق قطعه لهم.
وتمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج الناتو الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.
قالت مصادر لرويترز، إن قطر عقدت في الآونة الأخيرة اجتماعات ثنائية منفصلة مع الولايات المتحدة وإيران تناولت البرنامج النووي الإيراني والمخاوف الأمريكية بشأن نقل إيران طائرات مسيرة إلى روسيا.
المصدر: Reuters