الأرجنتين تسعى لفرض ضرائب على شركات الليثيوم لتقليص الإنتاج

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
انتاج الليثيوم في الأرجنتين

تضغط الأرجنتين لفرض ضريبة جديدة على الشركات المنتجة لليثيوم وجعلها تقلص الإنتاج لادِّخار احتياجات مشروعات تصنيع البطاريات الوطنية.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

يريد المسؤولون الإقليميون والفيدراليون استغلال أرباح شركات إنتاج الليثيوم بفرض ضريبة سنوية تخصص عائداتها لبناء البنية التحتية، كما يقترحون استقطاع حصة تبلغ 20% من الإنتاج للاحتفاظ بها من أجل مشروعات تصنيع البطاريات المحلية.

حرص قادة الأرجنتين على تجنب التعرض للعنة موارد أخرى في منطقة كانت تنقب عن المواد الخام لقرون عديدة بينما بقيت فقيرة إلى حد ما، وأعاقت الضرائب والتدخلات في الصادرات قطاعات السلع الأساسية الرئيسية الأخرى في الأرجنتين وعمليات الزراعة واستخراج النفط الصخري.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

توافد المستثمرين

اجتمع حكام المقاطعات المنتجة لليثيوم في الأرجنتين -خوجوي وسالتا وكاتاماركا- أمس بوكيلة وزارة التعدين الفيدرالية فرناندا أفيلا لمناقشة التدابير، بحسب بيان صادر عن مكتب أفيلا، وأضاف المكتب أن الرسوم ستُناقش مع كل شركة منتجة على حدة، عوضاً عن فرض سياسة عامة.

يعد البلد الواقع في أميركا الجنوبية المنتج الأسرع نمواً لليثيوم على مستوى العالم، وهو عنصر رئيسي في تصنيع البطاريات الضرورية لعملية التحول العالمي نحو طاقة أنظف، وتوافد المستثمرون بداية من المملكة المتحدة وحتى كوريا الجنوبية على الأرجنتين، لتفادي عقبات موجودة لدى جارتيها فيما يطلق عليه مثلث الليثيوم في أميركا الجنوبية، تشيلي وبوليفيا.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

يمكن إلغاء أي مقترحات سريعاً مع حدوث تغيير للحكومة، ومن المقرر أن يبدأ الأرجنتينيون التصويت في الانتخابات الرئاسية 22 أكتوبر المقبل، ووعد مرشحا المعارضة خافيير ميلي وباتريشيا بولريش، وكلاهما أحرز تقدماً في تصويت أولي الشهر الماضي، برفع القيود التنظيمية التي تعيق الاقتصاد.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم