إتيكيت التعامل مع الغرباء والحفاظ على الخصوصية

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
إتيكيت التعامل مع الغرباء

هل قابلتِ أحد الأشخاص الغرباء ذات يوم ولم تستطيعي التعامل معه؟ هل واجهتِ مشكلة في التعبير عن أفكارك أو في استهلال الحديث؟ هل لم توفقي في التعريف بنفسك، في بداية الحديث؟

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

في حال الإجابة بنعم على الأسئلة سالفة الذكر، قد يهمّك التعرف إلى قواعد الإتيكيت في التعامل مع الغرباء، مع الحفاظ على الخصوصية.

بحسب شيماء مرسي، خبيرة إتيكيت، يبدأ أي لقاء بالتحية، مع ضرورة أن تبدأ المرأة بالسلام على الرجل وذلك لأنها تكون المحدد الأساسي في طريقة التحية المناسبة لها، سواء المصافحة أو غير ذلك.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

عند السلام، لا مناص من النظر إلى عيني الشخص الآخر، وتسميته بلقب رسمي (أستاذ، سيد، سيدة…).

في حال التعامل مع الغرباء عبر “السوشيال ميديا”، تدعو الخبيرة إلى الحذر الشديد، خصوصًا أن الكل يمكنه الاطلاع على كل المنشورات، وبالتالي على الخصوصيات، الأمر الذي يستدعي التحفظ في النشر.

قواعد في إتيكيت الحديث

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

تقضي قواعد الإتيكيت في الحديث مع الغرباء، بـ:

1- البعد عن الخوض في أمور السياسة والكرة والدين، كما عدم إبداء الرأي في حال طرح موضوعات مماثلة، مع تغيير النقاش.

2- البعد عن الحديث بلغة مختلفة عن لغة المستمع الأساسية.

3- تقدير آراء الأشخاص غير المقربين.

4- حسن انتقاء الألفاظ.

5- البعد عن الحديث في الأمور الشخصية، بل يجب الاحتفاظ بمساحة من الخصوصية.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم