استدعى رئيس الوزراء أولف كريسترسون قائد القوات المسلحة السويدية ورئيس شرطة الولاية إلى اجتماع يعقد الجمعة، في الوقت الذي تجتاح البلاد موجة من عنف العصابات.
وقال كريسترسون خلال خطاب متلفز مساء الخميس: “سنطارد العصابات وسنهزمهم”.
وهز تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالعصابات السويد خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا هذا الشهر وحده.
وأصيب رجلان، الخميس، بالرصاص في حادثين منفصلين بالقرب من ستوكهولم، بينما قتلت امرأة تبلغ من العمر 25 عاما في هجوم بقنبلة بالقرب من أوبسالا.
وقال كريسترسون: “إنه وقت صعب بالنسبة للسويد”، مضيفاً أن العنف يؤثر على “المزيد والمزيد من الأطفال والأبرياء تماماً”.
وقال: “لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية مدى خطورة الوضع”. “لم تشهد السويد شيئًا كهذا من قبل. لا يوجد أي بلد آخر في أوروبا يرى شيئًا كهذا”.
وألقى كريسترسون باللوم على “سياسة الهجرة غير المسؤولة” و”الاندماج الفاشل” إلى جانب “السذاجة السياسية” في تزايد عنف العصابات، لكنه قال إن السويد ستتخذ الآن نهجا مختلفا لمعالجة هذه القضية.
وسيجتمع رئيس الوزراء اليوم الجمعة، مع القائد العام للقوات المسلحة ومفوض الشرطة في البلاد لمناقشة كيفية عمل الجيش والشرطة معا.
وقال كريسترسون: “كل شيء مطروح على الطاولة، سواء في إطار القانون الحالي أو القوانين التي تحتاج إلى تغيير سريع”.
وأضاف كريسترسون، أن السويد ستسعى إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك المزيد من المراقبة ومناطق البحث وأحكام السجن.
ودعت رئيسة الوزراء السويدية السابقة ماغدالينا أندرسون، الخميس، الحكومة الحالية إلى استدعاء الجيش للتعامل مع أعمال العنف.
وفي مقابلة مع صحيفة “Dagens Nyheter” السويدية، قال قائد القوات المسلحة ميكائيل بايدن إنه مستعد لدعم قوات الشرطة والعمل معها.
المصدر: Politico