أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها ستحكم إغلاقها العسكري للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف ليلة يوم غد السبت حتى فجر يوم الثلاثاء، بعد انتهاء “يوم الغفران” اليهودي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنه، “بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة “التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية”، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال عيد يوم الغفران”.
وأشار أدرعي إلى أنه، “سيتقرر فيما بعد عن إمكانية فرض الإغلاق في باقي أيام الأعياد اليهودية”.
وتابع المتحدث: “خلال فترة الإغلاق، سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبيبة واستثنائية، بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق”.
وفي هذا اليوم، تعزل إسرائيل نفسها عن العالم؛ وتغلق كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والتجارية أبوابها، وتشل الحركة بشكل كامل.
وتترافق الإجراءات الإسرائيلية، مع استنفار أمني وتعزيز لقوات الشرطة والجيش، تحديدًا في نقاط التماس بين الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وفي مدينة القدس، عقب تحذيرات أمنية من احتمالية تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية واستيطانية، خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تنتهي بعد الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
المصدر: سبوتنيك