رايت رايتس

لولا دا سيلفا يحذر من خطر الانقلاب في غواتيمالا

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
لويز ايناسيو لولا دا سيلفا

حذر الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، زعماء العالم في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، من احتمال وقوع انقلاب في غواتيمالا، مكررا المخاوف الأمريكية بشأن المخاطر التي تهدد الديمقراطية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بعد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

- مساحة اعلانية-

وقال لولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “في غواتيمالا هناك خطر وقوع انقلاب من شأنه أن يعيق تنصيب الفائز في الانتخابات الديمقراطية.”

وفي الأسبوع الماضي، داهم مكتب المدعي العام في غواتيمالا المنشآت الانتخابية وفتح بطاقات الاقتراع المختومة للانتخابات، التي فاز فيها الرئيس المنتخب برناردو أريفالو المناهض للكسب غير المشروع وحزبه سيميلا بأغلبية ساحقة، ويزعم ممثلو الادعاء حدوث مخالفات في تسجيل أعضاء سيميلا قبل التصويت، وهو ما ينفيه الحزب.

- مساحة اعلانية-

وحث سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الدول الأمريكية فرانسيسكو مورا السلطات الغواتيمالية يوم الاثنين، على إنهاء “جهود الترهيب” التي تستهدف مسؤولي الانتخابات وأعضاء حزب أريفالو.

ووصف مورا المداهمة بأنها “اعتداء على سيادة القانون”.

وفي خطابه الخاص في الأمم المتحدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء، انتقد الرئيس الغواتيمالي أليخاندرو جياماتي “التدخل الأجنبي غير الضروري” في العملية الانتخابية وكرر التزامه بنقل السلطة.

- مساحة اعلانية-

وقال جياماتي: “خلافا لغياب الحقيقة الذي سمعناه اليوم من هذه المنصة، سأسلم السلطة (للشخص) الذي انتخبته إرادة الأغلبية السيادية لشعب غواتيمالا في 14 كانون الثاني/يناير، عندما تنتهي ولايتي الدستورية”.

وعلق أريفالو الأسبوع الماضي، مشاركته في عملية انتقال السلطة حتى “استعادة الظروف المؤسسية والسياسية الضرورية”.

وكانت تعليقات لولا بشأن غواتيمالا متوافقة بشكل مدهش مع تصريحات واشنطن بالنسبة لزعيم لم يتفق دائما مع الولايات المتحدة.

وفي كلمته أمام الأمم المتحدة، قال إن حكومته ستواصل التحدث علناً ضد الحظر التجاري الأمريكي ضد كوبا، كما دعا إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا من خلال الحوار، وانتقد الإنفاق العسكري.

وقال لولا إن الصراع المستمر في أوكرانيا دليل على فقدان مصداقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتقد المؤسسات المتعددة الأطراف لفشلها في تعزيز السلام العالمي والحد من الفقر.

كما هاجم صندوق النقد الدولي لعدم تمثيله الدول الفقيرة ومنظمة التجارة العالمية لعدم تجنبها زيادة الحمائية في العالم.

المصدر: Reuters

شارك هذه المقالة
ترك تقييم