وصل رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية، لبحث القضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، إن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد لقاءً مع البرهان، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي، مشيرةً إلى أن اللقاء كان مغلقاً بين الجانبين، ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن تفاصيل ما تناوله الجانبان من قضايا.
وأفاد الجيش السوداني عبر “فيسبوك”، بأن البرهان أجرى مباحثات ثنائية مغلقة مع الرئيس التركي تعلقت بمسار العلاقات الثنائية، ودفع آفاق التعاون المشترك بين السودان وتركيا.
وأضاف الجيش، أن الجانبين السوداني والتركي عقدا مباحثات مشتركة تناولت كافة أوجه التعاون بين البلدين.
ورافق البرهان في زيارته، كل من وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس سليمان.
وتعتبر زيارة البرهان إلى تركيا الخامسة من نوعها، بعد مصر، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في منتصف أبريل الماضي.
وسبق أن أبلغ الرئيس التركي، قائد الجيش السوداني، في اتصال هاتفي بينهما، في مايو الماضي، أنه في حال التوصل لقرار ببدء مفاوضات شاملة في السودان فإن أنقرة على استعداد لاستضافتها.
وكانت أنقرة أجلت أكثر من 1700 تركي وحوالي 300 من مواطني 22 دولة من السودان، إثر الأحداث في الخرطوم.
وزار البرهان إريتريا، الاثنين، وأجرى مباحثات مع الرئيس أسياس أفورقي، تناولت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ويتبادل الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاتهامات بالمسؤولية بشأن بدء القتال وارتكاب خروقات خلال هدنات عدة تم عقدها عبر “منبر جدة”، ما تسبب في سقوط الآلاف، ونزوح الملايين داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الشرق
