إثيوبيا:لن نتقدم داخل تيغراي إلا “في حالة واحدة”

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

أعلنت إثيوبيا، الجمعة، أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيغراي التي انسحب نحوها المتمردون هذا الأسبوع، لكنها أضافت أن “هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت سيادة أراضي البلاد للتهديد”.

وأعلن متمردو تيغراي، الاثنين، انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، مما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

ورغم عدم تأكيد الأمر بعد، فإن انسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي قد أحيا الأمل في بدء محادثات سلام، بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 13 شهرا تسببت في أزمة إنسانية خطيرة.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، الجمعة، إن القوات الفدرالية سيطرت على شرق أمهرة وعفر، وتلقت أوامر بـ”البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرتنا”.

وجاء في النص المنشور على “تويتر”: “قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر في منطقة تيغراي”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وقد يعني هذا القرار توجها نحو التهدئة بعد أشهر من المعارك العنيفة، التي أعلن خلالها الطرفان السيطرة على قسم كبير في الأراضي.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان الحكومة الإثيوبية ورسالة قوات تيغراي، وفقما ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسمه.

وأضاف حق في بيان: “يحض الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في هذا النزاع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليها، وسحب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال اتفاق موثوق به وحوار وطني شامل”.

ولفترة أكد المتمردون أنهم على بعد حوالى 200 كلم من العاصمة أديس أبابا، مما دفع العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى مطالبة رعاياها بمغادرة إثيوبيا.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم